حثَّ الإسلام على الزواج، وجعله سنة من سنن الحياة، وإكمال الإنسان لنصف دينه، فقال تعالى: "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً"، وهذا يدل على أنّه سنة من سنن الأنبياء والمرسلين، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أربع من سنن المرسلين: الحناء، والتعطر، والسواك، والنكاح" وغيرها الكثير من الأدلة التي تبين أهمية الزواج وحث الإسلام عليه.
حتى يكون الزواج صحيحاً وشرعياً لا بدّ من تحقق مجموعة من الشروط، وتتضمن ما يلي:
ومن الجدير بالذكر أنّ الأنواع الأخرى المنتشرة من الزواج، غير شرعية في حال عدم تحقق أي شرط من شروط الزواج المذكورة؛ فالحلال بيّن والحرام بيّن.
تترتب عليه مجموعة من الآثار الشرعية، وتتضمن ما يلي: