شعار وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
شعار وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية

شعار وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية.

 
يتألف شعار وزارة التربية والتعليم من عدة دوائر ونقاط إضافةً إلى مجموعة من الكتب، تُعرض داخل الشعار ويتم توفيرها بشكل جانبي لعدد من الكتب، فالشعار عبارة عن كتاب مفتوح بجانبه دوائر.
 
وصف تفصيلي للشعار الجديد الخاص بوزارة التربية والتعليم 
يتكون الشعار الجديد الخاص بوزارة التعليم على مجموعة من الرموز والتي تحمل دلالات مُعينة ومن خلالها يُمكن التعرف على الهوية البصرية التي تتبعها الوزارة، إضافةً إلى التعرف على منظور الوزارة حول التطوير ومعرفة جوانبه ومميزاته.
يختص ذلك الشعار بوجود العديد من الدوائر مختلفة الأحجام ، واختلاف ألوان تلك الدوائر لإعطاء الدلالة على التفكير، فلا يمتلك جميعها لونًا واحدًا، ونجد أن تلك الدوائر مُتداخلة مع بعضها البعض بشكل يوحي بالتمازج.
وينتج عن تمازج تلك  الدوائر تكون شكل الكتاب المفتوح به في المنتصف أو يتداخل معه من الأطراف النخلة وهو من الرموز المتواجدة في المملكة العربية السعودية وتعنى أيضًا الرمز الوطني لكافة المواطنين بالمملكة العربية السعودية
إضافةً إلى ذلك فإن القائم على تصميم الشعار قد سارع على جعل الأحجام المُصمم منها الشعار متفاوتة ومختلفة وأيضًا الألوان، وذلك هدفع التعبير عن العناصر والجوانب بالمملكة العربية السعودية، كي تتوافر لدى العملية التعليمية مثال ذلك التطور الخاص بالوزارة إضافةً إلى معلوماتهم الخاصة والتي من خلالها يُبنى المواطن.
كما أنه ينتج عن ذلك الشعار تفاعل المواطنين مع المجتمع، إضافةً إلى المقدرة على خلق الجوانب المعرفية والابتكارية للمواطن بكافة المجالات.
الفلسفة التي تبناها شعار وزارة التربية والتعليم
إن للدوائر التي يحتوي عليها الشعار دلالة خاصة فهي تعنى الإندماج والمشاركة بين أفراد المجتمع أو الأشخاص، ومابين المعرفة والطبيعة، فتُعبر الدوائر عن توافر الفرص الكثيرة، والتي من شأنها المُساهمة في زيادة الاختراعات الحديثة ذات الطابع العلمي، والربط فيما بينها وبين المجازفة الفعلية التي تختص بالبحث العلمي، الذي يتوافر لدى المملكة العربية السعودية.
ولقد قام المُصمم بإختيار الخط الكوفي وهو خطًا قديم، ورُغم ذلك أن تصميمه يندرج ضمن قائمة التصميمات الحديثة والذي يتناسب مع شكل الشعار.
كما أن هُناك حرص أيضًا على انتقاء الخط الإنجليزي الذي يتم استخدامه في تصميم الشعار باللغة الإنجليزية والذي يتوافق مع الخط الكوفي.
معنى ودلالة الرموز الموجودة بالشعار الجديد الخاص بوزارة التربية والتعليم السعودية
يحتوي الشعار على الكثير من الرموز والتي تم وضعها وِفق دراسة وليس عشوائيًا، فكل رمز من الرموز يُعبر عن معنى معين، ويُعطى مدلولًا مُحددًا
وهما يُعبران عن التكامل والتوازن والحيوية إضافةً إلى العلوم المتطورة والتكنولوجيا  الحديثة، أما عن مدلول كل رمز فهو كالآتي:-
 
رمز النخلة
ترمز تلك النخلة إلى البركة والخير ، ووجودها في الشعار الخاص بوزارة التربية والتعليم يرمز إلى أن المملكة العربية السعودية ذات خير لكافة المناطق.
رمز الكتاب
هو دلالة العلم والمعرفة والإطلاع، إضافة إلى أنه مدلولة على التدوين، وكذلك شموله جميع العلوم، التي يمكن التعرف عليها 
 
رمز التكامل والتوازن
إن رمز التكامل والتوازن الموجود بشعار وزارة التربية والتعليم له دلالة على أن هناك تكامل بكافة المراحل التعليمية والتعليم ككل، وهناك أخلاق لابد من التمسك بها واتباعها، هذا بالإضافة إلى التوازن وله مدلول عن التعليم المنزلي أو التعليم داخل البيوت، لذا لابد من توافر كلًا من التوازن والتكامل بكافة المراحل التعليمية بما في ذلك المرحلة الأساسية ومرحلة العام إضافةً إلى  المرحلة الجامعية.
 
رمز العلوم
إن رمز العلوم المتواجد في الشعار يحمل مدلولًا وهو أهمية البحث العلمي فهي ضرورة لكافة الطلاب بمراحل تعليمهم المختلفة، ولابد من التنويه إلى أنه لابد من تبنى المعرفة للحصول على محتوى مُميز ينتفع به الطالب.
 
 رمز التكنولوچيا
يُعد ذلك الرمز من أكثر الرموز المتواجدة بشعار وزارة التربية والتعليم الجديد، ومدلولها الحث على ضرورة الاهتمام بالأدوات الحديثة والتقنيات المُستحدثه والتي توافرت من زمن قريب لمواكبة تطور العصر، إضافةً إلى ذلك فإن تعمل على سرعة التعرف على الأساليب العلمية الحديثة، مما يسهم في تحويل التلقين والحفظ إلى إبداع وإبتكار.
 
رمز الحيوية
يدل رمز الحيوية على كثرة الحركة والمجهود المبذول خلال العملية التعليمية مما يسهم في تحفيز الأشخاص على القيام بالأنشطة المُتعددة، مع المواظبة على ذلك النشاط، فنجد أن ذلك الاتجاه تعبير كثرة ما تنتجه العلوم المطورة والمتجددة.
تصميم شعار وزارة التربية والتعليم ذو النظرة المُستقبلية
لقد تم تصميم ذلك الشعار بالمملكة العربية السعودية مُتخذًا شكل الكتاب المفتوح وهو دليل على المعرفة والتطلع الموجودة بالمملكة ، ودليل أيضًا على مدى التقدم و الرقي الموجودان بكافة المؤسسات المعروفة بتميزها على المستوى التعليمي الذي يُقدم من خلالها
يوجد بالشعار عدد من الرموز ومنها الكرات مختلفة الاشكال والالوان والدرجات، فقد تم رصها بجانب بعضها البعض وهي دلالة على ترابط الأفراد والمجتمع إضافة إلى مختلف الأجيال والتي تشتمل على كافة المراحل العمرية والتعليمية سواء كانت تختص بالتعبير عن الجيل ذاته أو التعليم.
أظهر ذلك التصميم ذلك بإحترافية شديدة، ومن مدلوله أيضًا أن الأجيال مترابطة جيدًا بالتعليم، وقدرة السلطات السعودية على منح الإهتمام للأجيال ومتابعتهم وتوفير كل سُبل الراحة والتميز كي يستطيعوا النهوض بالبلاد والعمل على تقدمها.
 
تصميم شعار وزارة التربية والتعليم
خلاف التصور السابق فهُناك تصور آخر ينص على أن تلك الجزيئات ما هي إلا تصور يوحي بالعمق إضافةً إلى الإكتشافات التكنولوچية ، مع الرغبة والتطلع إلى الحصول على المعرفة والتعرف على كل ما هو جديد ومتميز يُمكن الإستفادة منه بالدولة.
اتخذ التصميم اللون الأخضر وهو دلالة النمو الشامل والازدهار، وهو يشمل كافة الأشياء التي تتضمنها الدولة، إضافةً إلى مدلول السلام الذي ترمز إليه النخلة الموجودة أعلى الشعار، فهي دلالة العطاء المستمر والخير الوفير، أما إذا تمعنا النظر والتدقيق للشعار سنجد أن يعبر عن شكل رقم سبعة وهو إشارة إلى حاكم المملكة العربية السعودية السابع وهو الملك سلمان بن عبدالعزيز.
إلا أن هُناك رأيًا آخر وهو أن التصميم يتخذ شكل جناحي طائر، وهو دلالة على التحليق والطيران حاليًا بحثًا عن المعرفة والعلم وكذلك التطور، أما إذا تم قلب الشعار فسنجد أن مُتخذ شكل الخيمة العربية،  ومن مدلول ذلك تمسك السعوديين بالأصالة وافتخارهم بالماضي العريق المتميز وتمسكهم به، هذا وقد برع المُصمم في إختيار الألوان التي تتناسق مع بعضها البعض إضافةً إلى التصميم البارع شكلًا ومدلولًا.
ولابد من الإشارة إلى أن ذلك الشعار لاقى ردود أفعال متناقضة على مواقع التواصل الإجتماعي فمنهم من. 
وجد أن ذلك الشعار مُناسبًا لمرحلة التطور التي تشهدها المملكة ورؤيتها لعام 2030 وأنه كان من الضروري تطوير الشعار ليتناسب مع تطوير المناهج.
 وعلى النقيض صرح آخرون من مدونين السوشيال ميديا وشبكات التواصل الإجتماعي وروادها رفضهم. 
ذلك مُعللين أن التكلفة المالية التي تم إنفاقها على تصميم الشعار كان من الأجدر استغلالها في بناء المدارس الجديدة، أو تطوير المدارس القديمة ومدها بالتقنيات العلمية الحديثة.
 
شارك المقالة:
73 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook