شعر عن الام نماذج شعر عن الام أمي من تأليفي هلا تذكرت من تأليفي نصف المجتمع من تأليفي -5- بدل مكانك من تأليفي من أجمل ما سمعت في شعر عن الأم: وشعر إبراهيم المنذر[1] حين عبر عن القسوة والعقوق الي أصبح يصيب الأبناء تجاه والديهم وخاصة للأم: فمثلا: كتب فاروق جويدة قصيدة بعنوان: لكنها أمي، يقول فيها:[2] أبيات من كتاب الكبائر المنسوب للإمام الذهبي رحمه الله[3] ومن أجمل ما قال الشاعر الكبير محمود سامي البارودي في رثاء والدته:[4] ويقول الشاعر ممد بن عبد العزيز[5] ذكراكِ شعر عن الام من تأليفي شعر عن الام
شعر عن الام ما أحلى أن تكتبه وتغرده بإحساس صاف وصادق، برك بها وطاعتك لها وتقديرك لأحوالها يدفعك إلى الاعتراف بفضلها وقيمتها، وتخيل حياتك بدونها من فترة رضاعتك وولادتك إلى الآن، كيف كانت ستتغير وكيف كانت لتكون لولا فضل الله عليك بهذه الهبة.
نماذج شعر عن الام
-1-
أمي من تأليفي
أمي نبض حياتي وجوهرة قلبي
فداكي كل ذرة من كياني ودمي
أصون النفس من أدناء ومن بلوى
من فضل تعليمك وحسن دعاكي
وأرجو أن يعين المولى همتي
لرد صنيعكِ وحسن مناداتي
ألا يارب بارك فيها ولها
وفض بعفوك عنها وحسن الاهتداء
ويارب نولها المُنَى بجنان
بجوار أحمد مصطفاك المختار
بما قدمت وأفنت من سنون العمر
بلا ضجر وتأفف وسوء كلام
***
-2-
هلا تذكرت من تأليفي
أنت وأخيك وأختك
عنوان سعد أو شقاء لأهلك
هلا تذكرت كيف كانت أحوالك
حين نزلت رضيعا من حملك
هلا ذكرت لنا أحوال ذكراك
منذ الصبا الأول قبل مسيرك
هلا تفكرت قديما ماذا مصيرك
إن كنت كالأقذار ملقا لحتفك
من ذاك كان دواء لدائك
أو أي عين لم تنم راحة لمنامك
من وهب العمر والبال لتحقيق مآربك
وبذل الجهد الجهيد لمحو أوساخك
قد كانت الدنيا مفتحة حين مجيئك
والفرحة الحرة بالأجواء منثورة قبل تقييدك
والخير فيهم قد اتى في حبك
اختاروا بديل الحرة الآفاق القيد في آلامك
تعبوا وجهدوا بل ضحوا لأجلك
تركوا كثيرا من هوى النفس لإرضائك
والآن قد مر العمر ولا هم من حولك
تعبث وتلهو مع الرفاق وصحبهم
والوالدين يا ترى لهم في حسابك
تمشي وتعبث بالكلام وبالنفوس بكيفك
والمال تبحث عنه مجبور وتارك إنسانيتك
ترضخ لأقذار الضمائر والنفوس عدوتك
مخدوع مغشي النواظر بلا عقل لك
تلقى سوء المصائر بالأوهان تهلكك
من غضبة أو ظلمة أو جور عليهما
هلا تذكرت يا إنسان حقهما عليكما
أنت وأختك عنوان سعد أو شقاء لأهلك
هلا رددت الفضل أضعافً القاء عونك
هلا جعلت القلب مملوء بحنانك
تغمر من ضحى وعانى أياما بل سنون لأجلك
***
-3-
نصف المجتمع من تأليفي
شعر عن الام
خلقت هي من ضلع أعوج منه
حوراء أنثى متعددة الأطباع
الحسن داء فيها لمّا تهزه
بين الأنام بلا سبب أو داع
والخلق ما أحلاه حين يكتمل
بالستر والإيمان والإبداع
أم هي قد قالوا عنها مدرسة
إن أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
والبنت ما أحلى صباها عندما
تزدان بالحجب عن الأغراب
ولسانها إن عف ذكرا وصونه
عن قول سوء أو أذى فم أغلاه
وتطيع رب العالمين ولا تكن
من بائعين الأخرى بكل شيء فان
فتكون نعم الزوج والأحباب
إذا ما قارنت روحها بالود والإخلاص
وتكون نعم الأم حين ترى من فضلها
ما لا تراه مع العزيز الغالي
والنصح منها من أحشاء القلب بالأزهار ملفوف
من أجل هدى أو جميل نتاج
ووفية هي إن أخلصت في نصحها
أخ لها أو أخت أو فلذة الأكباد
وتصون حريتها حين تكون
بالدين مربوطة بكل حنان
وتراها حين تغض الطرف مزدانة
ثوب الحياء يغطيها ويزدان
لا تبتغي الزائفات من الهوى
أطماع دنيا مليئة الألغام
وتصد عنها كل طرف غادر
يبغي لها الشر بلا إحسان
قد مات دينا قبل قلب أو ضمير
زائف حلو الكلام يخفي وراءه
أصناف واشكال من الجبناء
***
-4-
لا تنس أمك بالأفكار والبذل
قد قدمت من قبل كل نفيس
حين المرض أو حتى حين وفاة
لا تكن متقهقرا وجبان
ابقى وطل بنظرة في عينها
تملأ سماء القلب الذي طالما كان يعاني
في حبك ونمائك أعطى ومن دم
حتى تشب قوي مفتول صحيح البنيان
واجعل ثمار ا قد تم غرسها من قبل
تثمر بأنضج الثمرات
***
-5- بدل مكانك من تأليفي
بدل مكانك من أيام ومن تعب أو سهر
وانظر بقلبك في يوم من الأيام
حين البكا لرضيع قد ألم به
حزن من مكرب ويعاني
مرض أو بالجوع أو بقذارة
تؤلم ولا ترتاح منه مكان
والأم تسهر وبالأسحار في قلق
كي تطمئن وتدفء البردان
والأب مكلوم إلى جانبك
يسعى لجلب دواءك أو ملبس مدفاء
وتخيل اليوم الذي قد أمكن
فيه الخيال مالم يدر ببال
حين القمامة مأوى كل رضيع
والبرد يقرص في الجسد والأمعاء
والفقد للأم والأب وحنانهم
ملقًا بلا رحمٍ ولا شفقة ولا إحسان
وتخير الوضع الذي كنت به
والوضع حين تراه يشمئز خيال
فاحفظ لأصحاب الفضول فضولهم
وصن وكن عونا ولا تكن بأناني
شعر عن الام مهما حاولت تعداد محاسنها فيه فلا يمكنك أن تبذل قطرة ألم مما عانت، إن لم يكن في مولدك ففي تربيتك وإخراجك جيل بذاتك بقوة وشباب، فهي عطاء لا ينضب، ورغم أن بعض الأمهات قد تحولن لذئبات حقيقيات لكنهن يعددن بقلة قليلة، والأعذار لهن ملموسة وغير مقبولة.
إن التعامل مع الأم ينبغي أن يكون مخلوطا بالإكرام والاعتراف بالفضل، بلا أدنى ارتياب، ذلك أن التضحية بالصحة والعمر لخدمتك وتربيتك بعيدا عن رغبات نفسها وحريتها ليعد بذل محفو ظلها عند ذوي الأصول الحميدة والخصال المنيرة، وإنكارها لجحود عند ذوي العقول الفاسدة.
من أجمل ما سمعت في شعر عن الأم:
أمّي يا حبّاً أهواه *** يا قلباً أعشق دنياه
يا شمساً تشرق في أفقي *** يا ورداً في العمر شذاه
يا كلّ الدّنيا يا أملي *** أنت الإخلاص ومعناه
فلأنت عطاء من ربّي *** فبماذا أحيا لولاه
ماذا أهديك من الدّنيا *** قلبي أم عيني أمّاه
وشعر إبراهيم المنذر[1] حين عبر عن القسوة والعقوق الي أصبح يصيب الأبناء تجاه والديهم وخاصة للأم:
شعر عن الام
أَغرى امرؤٌ يوماً غلاماً جاهلاً . . . . بنقودهِ حتى ينالَ به الوطرْ
قال ائتني بفؤادِ أُمِّكَ يا فتى . . . . ولكَ الدراهمُ والجواهرُ والدُّررْ
فمضى وأَغمدَ خنجراً في صدرِها . . . . والقلبَ أخرجَهُ وعادَ على الأثرْ
ناداهُ قلبُ الأمِّ كفَّ يداً ولا . . . . تطعنْ فؤادي مرتينِ على الأثرْ
وقد كتب الشعراء الكبار أمثال أحمد شوقي، نزار قباني، حافظ إبراهيم وغيرهم قصائدًا عن الأم، وعددوا مزاياها، لأنها لا تعوض إن كانت صالحة إلا بفضل الرحمن وحسن الوصل به.
فمثلا: كتب فاروق جويدة قصيدة بعنوان: لكنها أمي، يقول فيها:[2]
في الركن يبدو وجه أمي
لا أراه لأنه سكن الجوانح من سنين
فالعين إن غفلت قليلا لا تري
لكن من سكن الجوانح لا يغيب
وإن تواري مثل كل الغائبين
يبدو أمامي وجه أمي كلما
اشتدت رياح الحزن وارتعد الجبين
الناس ترحل في العيون وتختفي
وتصير حزنـا في الضلوع
ورجفة في القلب تخفق كل حين
لكنها أمي
يمر العمر أسكنـها.. وتسكنني
وتبدو كالظلال تطوف خافتة
على القلب الحزين
منذ انشطرنا والمدى حولي يضيق
وكل شيء بعدها عمر ضنين
صارت مع الأيام طيفـا
لا يغيب. ولا يبين
طيفـا نسميه الحنين
أبيات من كتاب الكبائر المنسوب للإمام الذهبي رحمه الله[3]
لأمك حق لو علمت كثير … كثيرك يا هذا لديه يسير
فكم ليلة باتت بثقلك تشتكي … لها من جواها أنة وزفير
وفي الوضع لو تدري عليها مشقة … فمن غصص منها الفؤاد يطير
وكم غسلت عنك الأذى بيمينها … وما حجرها إلا لديك سرير
وتفديك مما تشتكيه بنفسها … ومن ثديها شرب لديك نمير
وكم مرة جاعت وأعطتك قوتها … حناناً وإشفاقا وأنت صغير
فآها لذي عقل ويتبع الهوى … وآه لأعمى القلب وهو بصير
فدونك فارغب في عميم دعائها … فأنت لما تدعو إليه فقير
ومن أجمل ما قال الشاعر الكبير محمود سامي البارودي في رثاء والدته:[4]
ما زلت أذكرني صبيا أرتـقي أكتافها، ما كلت الكتفــــان
كم تتعبين لراحتي ويروعـني أن تحزني لتخففي أحـــزاني
لو أنكم تتجولون بصـــدرها لوجدتمو بين الضلوع مكـاني
في كل ذكرى للوفاء بعيــدها نوري شموع الحب والعرفـان
فيسيل دمع الشمع وجداً أو هوًى وكأنه قلب بلا إنســـــان
تتعانق الأطيار في أعشاشــها وتقبل الدنيا يد التحنــــان
تتبختر الأمواج في جريــانها والوشوشات تجول في الآذان
تتصافح النسمات في أجوائـها وتعطر الدنيا بلا اســـتئذان
تتراقص الأزهار في روضاتها والياسمين يبوح للريحـــان
قم نقض حقا للأمومــة ليتني أغدو أسيرًا في يد البســتاني
علِّي ألامس كفها، أو علهـــا تشتم مني نفحة بأمــــان
للهّ ما هذا الجمال؟ وما أرى؟ فالأرض تبدو جنة الرحمــن
أماه ماذا قد تخط مدامـــعي؟ فالدمع يقصر عن ذرا الإحسان
قد جئت يا أماه في يوم الوفـا يقتادني قلب به حبـــــان
حب لأنك تستحقين الهــوى فيحوطني، ويهز كل كيـــاني
والآخر الحب المتمم ديــدني لم يكتمل من غيره إيمـــاني
أنا لست أخشى في الوجود مذلة فلأنت عزي سؤددي وأمـاني
أنا لست أخشى في المدائن غربة بيتي فؤادك والحشا أوطــاني
أنا لست أخشى من فراق غـادر حبي وحبك سوف يلتقيـــان
أنا لست أخشى أي شيء في الدُّنا حسبي الهوى يختال في شرياني
وأخيرا وليس أخرا احفظ فضل أمك واعمل على برها، أو ضح بما ضحت به ولن تستطيع أن تبذل ما بذلت، فإن لم يكن لك أم، أو كانت لك وحرمت منها، فقدر القيمة العظيمة لها وهي بقربك عندما تفكر في معناها وهي إلى جانبك، وتغير حياتك في وجودها بفضل الرحمن أولا وأخيرا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.