شعر عن الحب والغرام الصادق

الكاتب: رامي -
شعر عن الحب والغرام الصادق
"محتويات المقال

شعر عن الحب والغرام الصادق
ابيات شعر عن الحب قصيره
شعر عن الحب والعشق
شعر عن الحب الصادق

نُقدم إليك عزيزي القارئ اليوم شعر عن الحب والغرام الصادق ، فالحب كان شعلة الإلهام للكثير من  الشعراء على مدى العصور القديمة والحديثة، وهو من جعلهم يتركوا لنا المئات بل الآلاف من القصائد التي نتعلم منها معنى الحب الذي عايشه الأجيال خلال الفترات الماضية.

والشعر هو أحد الموروثات الهامة التي نتعرف من خلالها على التراث الحضاري لدى الشعوب، وكيف كانت حياتهم، وهو يُخلد حالة الحب الذي عايشها الشعراء، أو كتبوا عنها في كتبهم الخاصة، ويتم تناقل هذه الأشعار عبر التاريخ؛ حتى يتعرف عليها كل جيل بعد الأخر، وليس الشعر الرومانسي فقط الذي يتم تناقله ولكن كافة أنواع الشعر.

لذا فقد اختارنا لكم على موقع موسوعة باقة من الأشعار الجميلة التي تحدثت عن الحب والتي كتبها مجموعة من الشعراء المتميزين في أزمنة مختلفة، فهيا بنا لكي نتطلع عليها.

شعر عن الحب والغرام الصادق
ابيات شعر عن الحب قصيره

قصيدة الحب روح أنت معناه للشاعر خليل مطران

أَلحُبُّ رُوحٌ أَنْتَ مَعناهُ             وَالحُسنُ لَفْظٌ أَنتَ مَبْنَاهُ

وَالأُنْسُ عهدٌ أنت جَنتهُ           وَاللفظُ رَوضٌ أَنتَ مَغناهُ

ارحم فؤاداً فِي هَوَاكَ غدا        مَضْنًى وَحُمَّاهُ حُميَّاهُ

تمَّت بِرُؤْيَتِكَ المُنى فحكَتْ        حِلماً تَمَتَّعْنَا بِرُؤْيَاهُ

يَا طِيبَ عيْنِي حِين آنسهَا     يَا سَعْدَ قَلْبِي حِين ناجَاهُ

قصيدة وقائلة ماذا لقيت من الحب لإيليا أبو ماضي

وَقائِلَةٍ ماذا لَقيتَ مِنَ الحُبِّ          فَقُلتُ الرَدى وَالخَوفَ في البُعد وَالقُربِ

فَقالَت عَهَدتُ الحُبَّ يَكسَبُ رَبَّهُ     شَمائِلَ غُرّاً لا تُنالُ بِلا حُبِّ

فَقُلتُ لَها قَد كانَ حُبّاً فَزادَهُ          نُفورُ المَهى راءً فَأَمسَيتُ في حَربِ

وَقَد كانَ لي قَلب وَكُنتُ بِلا هَوىً    فَلَمّا عَرَفتُ الحُبَّ صُرتُ بِلا قَلبِ

شعر عن الحب والعشق

قصيدة يجانبنا في الحب من لا نجانبه للبحتري

يُجانِبُنا في الحُبِّ مَن لا نُجانِبُه                وَيَبعُدُ مِنّا في الهَوى مَن نُقارِبُه

وَلا بُدَّ مِن واشٍ يُتاحُ عَلى النَوى              وَقَد تَجلُبُ الشَيءَ البَعيدَ جَوالِبُه

أَفي كُلِّ يَومٍ كاشِحٌ مُتَكَلِّفٌ                     يُصَبُّ عَلَينا أَو رَقيبٌ نُراقِبُه

عَنا المُستَهامَ شَجوُهُ وَتَطارُبُه                 وَغالَبَهُ مِن حُبِّ عَلوَةَ غالِبُه

وَأَصبَحَ لا وَصلُ الحَبيبِ مُيَسَّرٌ                  لَدَيهِ وَلا دارُ الحَبيبِ تُصاقِبُه

مُقيمٌ بِأَرضٍ قَد أَبَنَّ مُعَرِّجاً                      عَلَيها وَفي أَرضٍ سِواها مَآرِبُه

سَقى السَفحَ مِن بِطياسَ فَالجيرَةِ الَّتي  تَلي السَفحَ وَسمِيُّ دِراكٌ سَحائِبُه

فَكَم لَيلَةٍ قَد بِتُّها ثَمَّ ناعِماً                     بِعَينَي عَليلِ الطَرفِ بيضٌ تَرائِبُه

مَتى يَبدُ يَرجِع لِلمُفيقِ خَبالُهُ                  وَيَرتَجِعِ الوَجدَ المُبَرِّحَ واهِبُه

وَلَم أَنسَهُ إِذ قامَ ثانِيَ جيدِهِ                   إِلَيَّ وَإِذ مالَت عَلَيَّ ذَوائِبُه

عِناقٌ يَهِدُّ الصَبرَ وَشكَ اِنقِضائِهِ          وَيُذكي الجَوى أَو يَسكُبَ الدَمعَ ساكِبُه

أَلا هَل أَتاها أَنَّ مُظلِمَةَ الدُجى                تَجَلَّت وَأَنَّ العَيشَ سُهِّلَ جانِبُه

وَأَنّا رَدَدنا المُستَعارَ مُذَمَّماً                    عَلى أَهلِهِ وَاِستَأنَفَ الحَقَّ صاحِبُه

عَجِبتُ لِهَذا الدَهرِ أَعيَت صُروفُهُ                وَما الدَهرُ إِلّا صَرفُهُ وَعَجائِبُه

مَتى أَمَّلَ الدَيّاكُ أَن تُصطَفى لَهُ                عُرى التاجِ أَو تُثنى عَلَيهِ عَصائِبُه

فَكَيفَ اِدَّعى حَقَّ الخِلافَةِ غاصِبٌ              حَوى دونَهُ إِرثَ النَبِيِّ أَقارِبُه

بَكى المِنبَرُ الشَرقِيُّ إِذ خارَ فَوقَهُ              عَلى الناسِ ثَورٌ قَد تَدَلَّت غَباغِبُه

ثَقيلٌ عَلى جَنبِ الثَريدِ مُراقِبٌ                  لِشَخصِ الخِوانِ يَبتَدي فَيُواثِبُه

إِذا ما اِحتَشى مِن حاضِرِ الزادِ لَم يُبَل         أَضاءَ شِهابُ المُلكِ أَم كَلَّ ثاقِبُه

قصيدة أضرمت نار الحب في قلبي لأبو نواس

أَضرَمتَ نارَ الحُبِّ في قَلبي      ثُمَّ تَبَرَّأتَ مِنَ الذَنبِ

حَتّى إِذا لَجَّجتُ بَحرَ الهَوى      وَطَمَّتِ الأَمواجِ في قَلبي

أَفشَيتُ سِرّي وَتَناسيتَني     ما ها كذا الإِنصافُ يا حِبّي

هَبنِيَ لا أَسطيعُ دَفعَ الهَوى    عَنّي أَما تَخشى مِنَ الرَبِّ

شعر عن الحب الصادق

قصيدة في رحاب الحب للشاعر فاروق جويدة

جعلتك كعبة من الأرض يأتي     إليك الناس من كل البقاع

وصغت هواك للدنيا نشيدا         تراقص حالما مثل الشعاع

وكم ضمتك عيناي اشتياقا        وكم حملتك في شوق ذراعي

وكم هامت عليك ظلال قلبي    وفي عينيك كم سبحت شراعي

رجعت لكعبتي فوجدت قبرا       وزهرا حوله تلهو الأفاعي

عبدتك في الهوى زمنا طويلا     وصرت اليوم أهرب من ضياعي

قصيدة على قلبي مشيت لمحمود درويش

على قلبي مشيتُ ، كأنَّ قلبي       طريقٌ ، أو رصيفٌ ، أو هواءُ

فقال القلبُ : أتعبَنِي التماهي         مع الأشياء ، وانكسر الفضاءُ

وأَتعبني سؤالُكَ : أين نمضي          ولا أرضٌ هنا … ولا سماءُ

وأنتَ تطيعني… مُرني بشيء         وصوِّبني لأفعل ما تشاء

فقلتُ له : نسيتُكَ مذ مشينا          وأَنت تَعِلَّتي ، وأنا النداءُ

تمرَّدْ ما استطعت عليَّ ، واركُضْ      فليس وراءنا إلاَّ الوراءُ"
شارك المقالة:
32 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook