شعر عن المدينة المنورة.
تغنى الشعراء والأُدباء والمُثقَّفين بأشعارهم وكلِماتهم عن المدينة المنورة، ووصفُوا جمالها ومكانتها البارزة عند الإسلام والمسلمين، وكيف لا تحتلّ هذه المكانة والأهمية وهي المكان الذي عاش فيه أطهر البشر النبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم.
أنا المدينة مـن في الكون يجـهلني………… يُجـهل النجم في اللـيل اذا اشتعلا
أنا المدينة من فـي الكـون يجهـلني………… وقد منحت المـدى مجـداً وصرح علا
أنا المدينة من في الـكون يجهلني………… وفوق أرضي مـاء الحق قد هطـلا
أنا المدينة قلبي بالهـدى غُسلا……………. وهدب عيني بنـور المصطفى كُحلا
نثرت وردي على الدنـيا يعطرها……….. وما زال بهـي الطيب مـا ذبلا
تظل شمسي طـول الدهر مشرقةً…… وكوكبي ساطـع الانوار مـا فلا
أنا الجميلة مـن في الحـسن يقربني…….. وأشرف الخلـق وسط القـلب قد نزلا
له بأرضي أفناءٌ مـباركةٌ………. ومن زلال ينابيـعي قد انتهلا
يضوع وجهي حسـناًلا حدود له……….. وحسـب وجهي أضـحى للسـنا حللا
أنا المنورة الفيـحاء يعرفني ……… جميع من كبر التـوحيد و ابتهلا
أنا المنورة الخضـراء أرديتي ………. طيبٌو ثوبي من الأشـذاء قد غزلا
أنا المنورة الحسـناء شرفها……….. بحبه خير من صـلى ومن عملا
أنا المنورة الغـراء ذا أحدي…………. به جعلت صروحـاً للنهى طللا
أنا المنورة الأرجاء يعصـمني……… حب النبي الذي بالـحق قد كملا
وخيرمن سار فـوق الأرض قاطبة…….. ومن الى سـدرة العلياء قد وصـلا
وكم سعدتُ به لـما توجه لي……….. فكان حلمي طـول الدهر و الأملا
اذا فرحت فإن الـدهر يفرح بي…….. وإنحزنت فإن الـدهر قد ثكلا
وبي يقوم مقام القـلب من جسدي……….. بيت الأميـن ألا أنعم به مثـلا
فكيف يجهل صرحـي وهو حقل هدى؟……. وأي جـفنٍ له أن يجهل الـمقل