شعر عن غروب الشمس

الكاتب: رامي -
شعر عن غروب الشمس
غروب الشمس

غروب الشمس من المناظر الساحرة التي تبعث الهدوء والراحة في النفس، ويعد غروب الشمس مصدر إلهام للكثيرين من الناس، وتحديداً الأدباء والشعراء، ولقد قيلت الكثير من القصائد في الغروب، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعراً جميلاً عن غروب الشمس.

شعر عن غروب الشمس لأبي العتاهية

ألّا لله أنت متى تتوب

وقد صبَغت ذَوائِبك الخطوب

كأنّكَ لَستَ تَعلَمُ أي حَثٍّ

يَحُثّ بكَ الشّروقُ، كما الغروب

ألَستَ تراكَ كلَّ صباحِ

يَوم تُقابِلُ وَجهَ نائِبَة تَنوبُ

لَعَمركَ ما تَهُبّ الريحُ إلّا

نَعاكَ مصرحاً ذاكَ الهبوبُ

ألّا للهِ أنتَ فتى وَكَهلاً

تَلُوحُ عَلَى مفارِقِكَ الذنُوبُ

هوَ المَوت الذي لا بدّ منهُ

فلا يَلعَبْ بكَ الأمَل الكذوبُ

وكيفَ تريدُ أنْ تُدعى حَكيماً

وأنتَ لِكُلِّ مَا تَهوى رَكُوبُ

وتُصْبِحُ ضاحِكاً ظَهراً لبَطن

وتذكُرُ مَا اجترمْتَ فَمَا تَتُوبُ

أراكَ تَغيبُ ثمّ تَؤوبُ يَوْماً

وتوشِكُ أنْ تغِيبَ ولا تؤُوبُ

شعر عن غروب الشمس لإبراهيم ناجي

قلتُ للبحر إِذ وقفتُ مساءَ، كم أطلتَ الوقوفَ والإصغاءَ

وجعلتَ النسيم زاداً لروحي وشربتَ الظلال والأضواءَ

وجعلتَ النسيم زاداً لروحي وشربتَ الظلال والأضواءَ

وجعلتَ النسيم زاداً لروحي وشربتَ الظلال والأضواءَ

وجعلتَ النسيم زاداً لروحي وشربتَ الظلال والأضواءَ

وجعلتَ النسيم زاداً لروحي وشربتَ الظلال والأضواءَ

لكأنّ الأضواءَ مختلفاتٍ جَعَلَتْ منكَ رَوْضَةً غَنّاءَ

مرَّ بي عطرُها فأسكر نفسي وسَرى في جوانحي كيفَ شاءَ

مرَّ بي عطرُها فأسكر نفسي وسَرى في جوانحي كيفَ شاءَ

مرَّ بي عطرُها فأسكر نفسي وسَرى في جوانحي كيفَ شاءَ

مرَّ بي عطرُها فأسكر نفسي وسَرى في جوانحي كيفَ شاءَ

مرَّ بي عطرُها فأسكر نفسي وسَرى في جوانحي كيفَ شاءَ

نشوة لم تطل صحا القلبُ منها مثل ما كان أو أشدّ عناءَ

كلَّ يومٍ تساؤل ليت شعري من ينبِّي فيحسن الإنباء؟!

كلَّ يومٍ تساؤل ليت شعري من ينبِّي فيحسن الإنباء؟!

كلَّ يومٍ تساؤل ليت شعري من ينبِّي فيحسن الإنباء؟!

كلَّ يومٍ تساؤل ليت شعري من ينبِّي فيحسن الإنباء؟!

كلَّ يومٍ تساؤل ليت شعري من ينبِّي فيحسن الإنباء؟!

ما تقول الأمواجُ! ما ألَمَّ الشمسَ فولَّتْ حزينةً صفراءَ

تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ

تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ

تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ

تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ

تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ

وكأنَّ القضاءَ يسخر مني حين أبكي وما عرفتُ البكاءَ

ويح دَمعي وويح ذلة نفسي لَم تدع لي أحداثهُ كبرياءَ

ويح دَمعي وويح ذلة نفسي لَم تدع لي أحداثهُ كبرياءَ

ويح دَمعي وويح ذلة نفسي لَم تدع لي أحداثهُ كبرياءَ

ويح دَمعي وويح ذلة نفسي لَم تدع لي أحداثهُ كبرياءَ

ويح دَمعي وويح ذلة نفسي لَم تدع لي أحداثهُ كبرياءَ

شعر عن غروب الشمس لكيغام هاجينيان

في غروب الشمس والمنظر

جميل شفت موج البحر

عانق هالغروب وكل عاشق صوب محبوبة

يميل وانتشت بالفرح نبضات القلوب

إلّا قلبي يا بحر مرسوم ويل ذاب وحده

والفرح عنه هروب لي محب

يا هوى دايم بخيل كم تمنيته معي يضوي الدروب

ناح قلبي ما آلم كنه قتيل وإنتفض البحر من دمعي السكوب

قلت أنا يا بحر لو همي تشيل تخفي الأحزان

أو تدفن ذنوب ردت الأمواج حاشا مستحيل ما وسع همك شمال

أو جنوب يالوله والشوق يالقلب العليل

كل بحر الحب في صدرك يذوب

وفي غروب الشمس والمنظر جميل

من دموعي ارتوى البحر الصبوب

كلمات عن غروب الشمس
عند الغروب تقلّب الهموم، وتحبَس الدموع، وتفتح الذِكريات، وتسكَب العبرات، من اشتياق طال، وحنين زاد، وفراق حال، وجرح غار، وحبٍ ضاع.
غروب الشمس ليست نهاية الحياة، بل هي نهاية يوم وبدايةِ أمل جديد.
لا تكن لمن يأذن للشمس أن تغيب ولا تشرق، بل أن تعود بإشراقة أكثر، وحياةٍ أفضل، وروح تتجدد.
خلف جفن الغروب، عين نائمة بجوار من تحب، وعين تترقب عودة من تحب، وأخرى ملأها دمع الحنين لمن تحب.
يستند شعاع الشمس على زاوية الغروب، يلتقط أنفاسه المتطايرة خلف الأفق، يحاول التهدئة وقبول السكون وكأنه لم يستطع.
يوم انكسر موج البحر، والشمس مالت للغروب، واللون الأحمر قام يسجد في طرفِ محرابها، استرسلت ريح الشتاء والملح عياً لا يذوب، وتغنت طيور البحر بأزكى لحون أسرابِها، وقفت وقفة مؤمن يعد الخطايا والذنوب، ويراجع ما فات من أعماله، أكبر ذنوبِه حلق ذقن، ونقص فرضٍ، وطول ثوب، وأصغر ذنوبِه قرب ناسٍ لا تعز أصحابِها، يا ليتني قبل أن أختلط بالناس فتشت ما في القلوب، وعرفت ما تخفي وراء جدرانها وأبوابها، لم أكن أعلم بأنّ المظاهر تستر عيوب، وتبين لك عيوب كم زَينتها الثياب، ناس شينت ثيابها سواد في لمحة بياض، وفرق واضح ومحسوب، سـواد نيتها على هامش بياض.
حاول أن تتأمل الشمس وقت الغروب، وأنت على شاطئ بحر جميل، لماذا ينتابك السكون ويغمرك الصمت عندما تتأمل الغروب؟ نهاية رحلة الشمس بكل عنفوانه نحو الغرق في مياه البحر الهادئ هو الخوف من اقتراب موعد الرحيل، هل هي حيرةٍ من سؤالٍ شغل عقولِنا طويلاً؟ ماذا بعد الغروب؟ هل لأنّنا نتذكر ما كان منا تحت شمس النهار الساطعة، بما تشعر وأنت ترى الشمس تنغمس في حمرة الشفق المعتمة، والليل يرخي سدوله السوداء، ماذا تعني لك الشمس؟ أهي حقيقية؟ الحياة، النور، الحق، الضوء، النهار، أم لا شيء؟ ماذا يا ترى هل ستأتي الشمس في اليوم التالي؟ عفواً، الشمس ربما ستأتي، ولكن هل سترى أنت الشمس من جديد؟ هل جربت بأن تحَدث نفسك بما قدمته في ذاك اليوم المشمس.
شارك المقالة:
105 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook