شموع (49)

الكاتب: المدير -
شموع (49)
"شموع (49)

 

• النظام التعليمي القائم كرَّس تبعيتنا للغرب الظالم الآثم‏.

????




• نحن المشايخ أصبحنا أكثر حرصًا على الألقاب المُستوردة مِنْ أهلها!

????




‏• أدعو أنْ يتفتق الذهنُ الإسلامي عن نظامٍ علميٍ تعليميٍ ذاتيٍ صالحٍ، (بديلٍ) عن هذا النظام الغربي الغريب المُستورد بمضامينه، وألقابه، ومُخرجاته، وأهدافه.

????




• لعل من أدلة كون الإسلام دينًا ربانيًّا: بقاءه قائمًا مستمرًا ثابتًا متمددًا مع أنَّ المؤامرات ضده والهجمات عليه كفيلةٌ باجتثاثه مِنْ أصله لو كان دينًا وضعيًا‏.

????




• كيف أثقُ بمُتحدثٍ عن بشرية القرآن ولسانُهُ يقطر شتمًا وحقدًا وانتقاصًا بدلًا مِنْ أنْ يتظاهرَ -على الأقل- أنه يتحدثُ بعلمٍ وأدلةٍ وحقائق؟!‏

????


• الشاتمون والشامتون أضعفُ الناس.

????




• إذا رأيتَ الآخرَ ادّعى ما لا دليلَ عليه ولا شبهة مِنْ دليل فاعلمْ أنه قد أفلسَ.

????




• مهما بلغ عددُ الملحدين في الأرض فليسوا سوى رقمٍ لا يُذْكر أمام أعداد المؤمنين...

فهل يُعقل أنْ تكون الكثرة الكاثرة على خطأ، وتلك الحفنة على صواب؟

????




‏• الإنصافُ يقتضي العدوّ المهاجمَ أنْ يذكرَ الإيجابيات والسلبيات على حد سواء

وأمّا الاقتصارُ على ما يراه هو سلبيات، وتضخيمها، والتدليس فيها، فلن يُقنع أحدًا.

????




• يا مَنْ لا يعرف الحوَّ من اللوِّ[1]:

دَعْك من ادّعاء العلم.

وانزعْ لبوس الموضوعية المستعار.

وتجرّدْ من انتحال التجرُّد.

????




• الإعجازُ العلمي سلاحٌ ذو حدّين.

والقولُ به اعتباطًا يُسبِّب صدًّا عن دين الله وتنفيرًا منه.

والأفضلُ والأحوطُ أنْ يُسمَّى التفسير العلمي.

????




• أشعرُ بالضِّيق ممّنْ يدّعي الإعجازَ العلمي كلما قرأ خبرًا في جريدةٍ يوميةٍ أو مجلةٍ للأخبار والتسلية في الغرب عن مسألةٍ علميةٍ، يُخيّل إليه أنها تكشفُ إعجازًا جديدًا.

????




• إذا أردنا أنْ يحترمنا الآخرون فإنَّ علينا أنْ نعتمد في القول بالإعجاز العلمي على أنفسِنا وبحوثِنا ومُختبراتِنا ودراساتِنا.

????




• يا مُزيقياءَ التوبة لا تُمازِقْ أهلَ الأوبة[2].




[1] أي البيّن من الخفي.

[2] (مزيقياء التوبة) هو الذي يلبس ثيابَ التوبة، ثم يمزّقِها بعودته إلى الذنوب.

وهذه استعارة من الملك مُزيقياء الذي كان يلبسُ كلَّ يوم حلتين فيمزقهما بالعشي، ويكره أن يعود فيهما، ويأنف أن يلبسهما أحد غيره.

ومعنى (لا تمازقْ أهل الأوبة) لا تسابق الأوّابين؛ فإنك لا تستطيع أن تجاريَهم. وهذا الأسلوب للتحريض وإثارة الهمة، وأسلوب النهي يَخرجُ عن حقيقته إلى معانٍ كثيرةٍ بيّنها الأصوليون والبلاغيون.


"
شارك المقالة:
24 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook