شموع (85)

الكاتب: المدير -
شموع (85)
"شموع (85)

 

• دعواتُ الأمِّ مروجٌ خضرٌ، ودعواتُ الأبِ غيثٌ مُنْسكبٌ.

? ? ?




• لو رغب الناسُ في السُّننِ وسارعوا إليها رغبَتَهم في البدع وإسراعَهم فيها لكانوا على خيرٍ عظيمٍ.

? ? ?




• أَنْ تفقدَ مكانَك فتلك غربةٌ، وأَنْ يفقدَك المكانُ فتلك غربة أقسى، آنسَ اللهُ وحشةَ مكانٍ يفتقدُ أهلَهُ.

? ? ?




• ستُدرِكُ يوماً أنك تأخرتَ.

? ? ?




• النباهة هبة، والهبة نباهة.

? ? ?




• سعيدٌ مَنْ أسعدَ مَنْ حوله.

? ? ?




• المدينة التي تحبُّ أنْ تزورَها بعد الحرمين، هي: .....

? ? ?




• صراعٌ كبيرٌ بين الضمير المُتصل والضمير المُنفصل، واللغةُ عاجزةٌ عن فكِّ الاشتباك.

? ? ?




• الحق أقولُ لكم: لا أحتملُ رؤيةَ الورد والزهر على الأرض.

? ? ?




• ما أجملَ إيحاءاتِ ختامِ حديثِ الغار: فانفرجت الصخرةُ فخرجوا يمشون.

? ? ?




• يا رب... صخرةٌ على باب غار القلب، تريدُ منعَ نسيمِ الحياة، ليس لها سواك.

? ? ?




• وهناك فَتحَ لي الليلُ قلبَه وروى لي كثيراً من أسرارِه التي استودَعه إيّاها عابدون، ومُتهجِّدون، وتالون، ومُتفكِّرون، ومُحبون، وساهرون، ومَحزونون، ومَوجوعون، فسمعتُ ما لم أسمعْ وعرفتُ ما لم أعرفْ... ولولا قوله لي: احفظْ ما سمعتَ، لتحدثتُ ففاضتْ أوديةٌ من الأشجان بقدرها... وربما أَذِنَ لي فأقول...

? ? ?




• توقّفُ الساعةِ المشهورةِ (بيغ بن) عن العمل لا يعني مطلقاً توقّفَ الزمن...

? ? ?




• رُبَّ كلمةٍ أثارتْ همّة، ورُبَّ بذرةٍ صارت شجرة، قلْ وامضِ، وانظرْ ما الله يقضي.

? ? ?




• مَنْ تصدّرَ للعملِ العامِّ استهدفَ لأنواع السهام.

? ? ?




• أرسلَ إليَّ أحدُ أصحابي -وهو الدكتور أحمد العبيدي سلّمه الله- بعد نشر أبيات أبي العباس المبرد عن الثقيل هذه الرسالة: أذكرُ أنك عندما كنتَ تدرِّسنا العروض للشيخ جلال الحنفي عام ????م قلتَ:

ثقيلٌ أنتَ ياهذا
نعمْ واللهِ لا تُقبَلْ
تحمّلتُ رواسي الهمِّ
لكنْ أنتَ لا تُحْمَلْ.

فذكَّرني ما كنت ناسياً.

? ? ?




• مِنْ رجال البيت النبوي ونقبائه المعمر بن محمد الهاشمي، وترجمته عاطرة، قال عنه ابنُ الجوزي: كان كثير التعبّد، لا يُحفظ عنه أنه آذى مخلوقاً، ولا شتمَ حاجباً. توفي في بغداد سنة ???، ورثاه ابنُ عطية بأبياتٍ، منها هذا البيت الجميل:

وخلا مقامُ النُّسْك مِنْ تسبيحهِ ****** وبكتْ على صلواتهِ الأسحارُ




? ? ?

• قال شاعرٌ عربيٌّ قديمٌ مادحاً كريماً جواداً أنه يقدِّم لضيفه الطعام والحديث:

رُبَّ نِضوٍ طرَقَ الحيَّ سُرى

صادفَ زاداً وحديثاً ما اشتهى

إنّ الحديثَ جانبٌ من القِرى

فماذا يقول لو رأى الشاعرُ اليومَ الضيفَ والمضيفَ مشغولين بهاتفيهما الذكيين؟

(نضو: ضيفٌ مُجْهدٌ من السفر).

? ? ?




• عربيٌّ في بلاد الغرب، وغربيٌّ في بلاد العرب، ما أقربَ ما بينهما وما أبعدَ!

? ? ?




• ليس كلُّ الناس يرون الاشتغال بالتفكير، والتنظير، وطول التدبير، ولاسيما إذا كان هذا مِنْ غير أثرٍ أو تأثيرٍ، وهناك مَنْ همُّه الاشتغالُ بالعلم والعمل، وفي الحديث: اعملوا فكلٌّ ميسر لما خلق له.

وقد يكون التخطيط مع العلم ولكن بلا عمل.
ويوجد الأثر حيث يوجد العمل.
وقد رأينا المشايخ عاكفين على التعليم والتدريس فأثمروا وغيرهم مشغولاً بالفكر والتنظير ولم ينتج شيئاً.

? ? ?




• عش رجبا تسمع عجباً!
أمرٌ منافٍ لجميع التخمينات يبدو غريباً فعلاً: الكسولُ هو في الواقع إنسانٌ ??ذكيٌّ، وهذا ما أثبته علماء من جامعة Gulf Coast بفلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية!

? ? ?




• الطريق ليس مِنْ هناك.

? ? ?




• سفينةُ النجاة في طوفان الفتن: الصحبةُ الصالحةُ والبيئةُ الفالحةُ.

? ? ?




• تساؤل: لِمَ تكون بناتُ الأخت أشدَّ حُباً وحناناً وعاطفةً والتصاقاً واهتماماً بالخال مِنْ بنات الأخ بالعمِّ؟

? ? ?




• لم يبقَ مِنْ معنى التخرُّج إلا الخروجُ والانفكاكُ من الدراسة، ولهذا يقولون: تخرَّجَ من الجامعة بدل: تخرَّجَ في.


"
شارك المقالة:
21 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook