صعوبات بيئة العمل

الكاتب: رامي -
صعوبات بيئة العمل
"محتويات
? بيئة العمل
? أشهر صعوبات بيئة العمل
? كيف تتعامل مع صعوبات بيئة العمل وتتغلب عليها؟
? كيف تتعامل مع المدير الصعب؟
? مَعْلومَة
? المراجع
بيئة العمل

هل تعاني من صعوبات في بيئة عملك؟ وهل تؤثر تلك الصعوبات على آدائك وإنتاجيتك؟ إن بيئة العمل هي الظروف المحيطة التي يعمل بها الموظف، ويمكن أن تكون الظروف مادية؛ كدرجة حرارة المكان والمعدات والأجهزة المتوفرة فيه وشكل المبنى وما إلى ذلك، ويمكن أن يرتبط مفهوم بيئة العمل بعوامل أخرى كإجراءات العمل ومتطلباته، كما تتضمن بيئة العمل التفاعلات الاجتماعية مع الزملاء والرؤساء والمدراء وغيرهم، ويحق لك أن تعمل في بيئة آمنة وصحية خالية من المضايقات سواء من قبل الزملاء الآخرين أو بسبب الشروط غير الصحية لمكان العمل، فيجب أن تعمل بمكان صحي وآمن يضمن سلامتك النفسية والجسدية، إلا أن لكلّ عمل صعوبات عليك مواجهتها والتعامل معها بذكاء لتتمكن من تجاوزها وتجنب تأثيرها على عملك.[?]




أشهر صعوبات بيئة العمل

تعيق الصعوبات في بيئة العمل تطوّرك وإنتاجيتك، ولهذا يجب إدراك هذه الصعوبات والمشاكل وحلّها، ومن أبرز صعوبات بيئة العمل:[?]

تجاوز الوصف الوظيفي: يعدّ الوصف الوظيفي لك بمثابة هوية عمل له يحدد المهام التي تقع على عاتقك والأمور التي يجب أن تنجزها في منصبك، فالوصف الوظيفي يجب أن يُعامل كعقد وآداة قياس لمهام الموظف ولا يجب تجاوزه، وفي بعض المؤسسات يُطلب من الموظف إنجاز مهام ليست مُدرجة تحت مسماه الوظيفي مما يشكّل عبئًا عليه.
نقص التدريب: توظف بعض الشركات موظفين جدد يفتقرون للتدريب وتتركهم يتعلّمون من أخطائهم ولا توفر لهم التدريب المناسب، وهذا الأمر يعدّ تحديًا للموظف الجديد وإضاعة لوقته، ومن جهة أخرى يُضرّ بإنتاجية الشركة.
الافتقار لاتصال ثنائي الاتجاه: يسهّل التواصل المنتظم ثنائي الاتجاه بين المدراء والموظفين العمل ويجعله أكثر كفاءة وإنتاجية، فيجب على المدير أن يضعك وزملاءك في الصورة الكاملة للمؤسسة وما يحصل بها لتشعر بأن بيئة العمل تخصك وبالتالي ستبذل مزيدًا من الجهد لتحقيق أهداف الشركة، أما إذا لم توضع بالصورة الكاملة سيتشتت انتباهك ولن تستطع تركيز جهودك على العمل الأهم.
عدم الاعتراف بجهود الموظفين: شعورك بأن لا أحد يقدّر جهودك وإنجازاتك يشكل عبئًا عليك وتحديًا في الحفاظ على حافزك وحماسك للعمل، فيجب على المدراء والمسؤولين الاعتراف بجميل الموظفين وإنجازاتهم والاحتفال بها.
عدم توفر المعدّات والمرافق المناسبة: من الصعوبات التي قد تواجهها في بيئة عملك هو الافتقار للمعدّات والمرافق الملائمة والمريحة، فالموظف بحاجة إلى الشعور بالراحة والأمان في بيئة العمل.
المدير السيئ: من أبرز الصعوبات التي تواجهك في العمل هو المدير السيئ، فالمدير قدوة للموظفين وتنعكس معاملته وأخلاقه على آدائهم في الشركة، والمدير السيئ يُفقدك حماسك للعمل ويشكل عبئًا عليك.
الثرثرة والنميمة: لا تقتصر صعوبات العمل على الآداء الوظيفي فحسب، بل يمكن للصراعات بين الزملاء ونشر الشائعات والثرثرة والنميمة في بيئة العمل أن تؤدي إلى الإرهاق وجعل بيئة العمل سلبية وسامة، الأمر الذي يُرهقك ويخفّض من إنتاجيتك ودوافعك للعمل.[?]




كيف تتعامل مع صعوبات بيئة العمل وتتغلب عليها؟

الصعوبات في بيئة العمل أمر لا مفرّ منه، فلا يوجد عمل مثالي خالٍ من التحديات والمشكلات، ولكن الحلّ الأفضل أن تتأقلم مع هذه الصعوبات وتجد طرقًا فعّالة لإدارتها وحلها، وفيما يلي بعض النصائح التي ستساعدك في التعامل مع صعوبات بيئة العمل:[?]

Volume 0%
 
تعامل مع النقد المهني بعقلانية: إذا تعرّضت لنقد بناء ومهني في بيئة العمل عليك أن تنحّي عواطفك جانبًا وتتعامل معه بمهنية وعقلانية، وانظر إليه بسياق احترافي واستخدمه كوسيلة لتسليط الضوء على المشكلة وتحسين آدائك المهني لحلّها.
احرص على تمكين زملائك: أفضل طريقة لتساعد زملاءك في العمل أن تثني عليهم وتعاملهم باحترام وتهذيب، فالعلاقة الجيدة مع زملاء العمل والتعاون فيما بينكم أفضل طريقة لتفادي وحلّ الصعوبات التي تواجهها وللوصول إلى الأهداف المشتركة التي تصبّ في مصلحتك ومصلحة الشركة أيضًا.
كن استباقيًا في التواصل: بما أن أحد أهم صعوبات بيئة العمل الافتقار إلى التواصل الفعّال بادر أنت بهذا التواصل، فإذا واجهت مشكلة مع مديرك في العمل بادر بالتواصل معه لحلّ المشكلة واتخذ خطوة إيجابية تجاهه، وأظهر له انفتاحك لأي اقتراح أو تعديل في سلوكك أو منهجيتك في العمل لحلّ المشكلة.
فكّر قبل إيصال مشكلتك إلى الإدارة العليا: في حال واجهتك مشكلة ما مع زميلك في العمل فكر كثيرًا قبل إيصالها إلى الإدارة؛ لأنها طريقة غير فعالة وستؤثر سلبًا على سمعتك وتقلل من فرص التقدّم الوظيفي لديك، وبدلًا من ذلك حاول أن تحلّ المشكلة بنفسك وأن تحتفظ بإيصال المشكلات القصوى الخارجة عن سيطرتك كالتنمر مثلًا.
لا تشارك بالثرثرة مع زملاء العمل: يلجأ بعض الموظفين إلى الثرثرة والنميمة على بعضهم البعض، ولتتجنب الصعوبات والمشاكل التي تنشأ عن هذه السلوكيات عليك ألا تنخرط بها من الأساس، فلا تشارك بها ولا تسمح لأحد أن يغتاب أحدًا أمامك وإلا ستجد نفسك في مواقف محرجة ومشاكل عديدة مع موظفين آخرين أنت بغنى عنها.




كيف تتعامل مع المدير الصعب؟

قد يصعب التعامل مع مدير العمل أحيانًا بسبب شخصيته القيادية التي يحاول من خلالها فرض السيطرة للإمساك بزمام الأمور، ولكن إذا بدأ سلوك مديرك في العمل يشكل ضغطًا وعبئًا عليك، عليك أن تتصرّف فورًا لتتجنب الإجهاد والتوتر، ولهذا إليك أبرز النصائح بهذا الشأن:[?]

ركّز على أولوياتك وضع أهداف المدير المهنية بالحسبان: من المفترض أن تكون أولوياتك في العمل النجاح والإنجاز وليس خلق صراع مع مديرك، لذا ركّز على حياتك المهنية والسبل التي تحقق لك النجاح المهني، فبعض الرؤساء يُسيئون معاملة موظفيهم لأنهم لا يعملون بشكل صحيح يحقق أهداف الشركة، فكن جادًا في عملك ولن يستطع مديرك أن يكرهك أو يُسيء إليك.
تواصل مع مديرك: إذا كانت لديك بعض المخاوف أو المشكلات مع مديرك تواصل معه وأخبره عنها، فالتفاهم هو الحل الوحيد لحل المشكلات، فلا تتردد بالحديث مع مديرك إذا واجهت مشكلة أو كان لديك لُبس في بعض الأمور، واحرص على أن تكون مهذبًا معه وإذا تحدّث استمع له جيدًا ولا تقاطعه.
التضحية ليس الوسيلة المناسبة للتقدّم الوظيفي: لا يجب عليك أن تتحمّل اللوم من مديرك إذا لم تكن مخطئًا، ولا تتحمل أعباء عمل ومهام أكثر من طاقتك، ولتفادي هذه المشكلة اتفق مع مديرك على المهام التي تندرج تحت مسمّاك الوظيفي لتكون على علم بكلّ ما يتوجب عليك القيام به، ولكي لا تتحمّل أعباءً إضافية أنت غير مسؤول عنها.
كن قادرًا على حلّ المشكلات وليس مسببًا لها: عندما تواجه مشكلة في بيئة العمل لا تعتمد على مديرك في حلّها وحاول أن تحلّها مع فريقك وزملائك، ولا تكن سببًا في المشكلات بل كن مَن يجد الحلول المناسبة لها.
تجنّب الطعن في مديرك: احرص على تجنب الثرثرة والتلفظ بكلمات غير مناسبة عن مديرك مهما كان صعبًا أو سيئ الطباع فلا يوجد إنسان كامل ومديرك كذلك، ومهما كانت مشكلتك معه لا تتكلّم عنها لأحد واحرص على إيجاد طريقة تفاهم بينكما لحلّ المشكلة أو سوء الفهم.




مَعْلومَة

هل تعلم بأن صعوبات العمل قد تؤثر على صحتك الجسدية والنفسية؟ إن بيئة العمل السلبية والإجهاد والتوتر في العمل يؤثر سلبًا على صحتك النفسية والجسدية، وتتمثل هذه الآثار في ارتفاع ضغط الدم والقلق، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والأوعية الدموية واضطرابات القلق، وأثبتت الدراسات أن هذه الأمراض مرتبطة بشدّة في الإجهاد المرتبط بالعمل الذي يزيد أيضًا من فرص الإصابة بمرض السكري ونقص المناعة وآلام الظهر المزمنة واضطرابات الجهاز الهضمي، أما من الناحية النفسية فيؤدي الإجهاد في العمل إلى القلق والاكتئاب وزيادة فرص التعاطي والانخراط بسلوكيات غير صحية، ولهذا يجب الانتباه إلى بيئة العمل التي تعمل بها وأن تحرص على أن تكون صحية وسليمة.[?]




المراجع
? ""Work Environment"", money-zine, Retrieved 26-6-2020. Edited.
? ""10 MOST COMMON PROBLEMS IN THE WORKPLACE"", glassmagazine, Retrieved 26-6-2020. Edited.
? ""6 Workplace Issues and How to Solve Them"", crewapp, Retrieved 26-6-2020. Edited.
? ""How To Cope With A Difficult Work Environment"", lifehack, Retrieved 26-6-2020. Edited.
? ""11 Ways to Deal with a Difficult Boss"", theundercoverrecruiter, Retrieved 26-6-2020. Edited.
? ""Workplace Stress: A Silent Killer of Employee Health and Productivity"", corporatewellnessmagazine, Retrieved 26-6-2020. Edited."
شارك المقالة:
90 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook