تؤثّر الشخصيّة الإيجابية بشكل كبير على سعادة الأشخاص والنجاح الذي يحققونه في حياتهم، وفي حين يولد بعض الأشخاص بشخصيّات إيجابية بشكل طبيعي يحتاج البعض الآخر أن يعمل على اكتساب الصفات والسمات الإيجابيّة وتطويرها حتى تُصبح جزء أساسي من شخصيّتهم، ولتحقيق ذلك يجب عليهم امتلاك إرادة قوية وتدريب أنفسهم وعقولهم على التصرفات الإيجابية وعلى التحكُّم في مقدار تأثير الأمور الإيجابيّة والسلبيّة عليهم، وفي كثير من الأحيان تكون الشخصيات الإيجابية مُعديَة في إيجابيتها وقادرة على مشاركتها ونقلها للآخرين.
يتمتع الأفراد الإيجابيين في صحّة جيّدة وطاقة عقليّة قويّة تُساعدهم في جميع جوانب الحياة، وكما يتملكون الكثير من الصفات التي تُعزز موقفهم الإيجابي بالحياة وتحقق لهم السعادة، وأبرزها:
يوجد الكثير من الطرق والممارسات التي تساعد الأفراد على أن يكونوا شخصيّات إيجابيّة؛ لتفسير المواقف السلبيّة والتعامل معها بطريقة إيجابية تؤثر بطريقة جيّدة على حياتهم، وأهمها:
يستطيع الشخص الإيجابي التأثير في الآخرين من حوله بأشكال مُختلفة، وغالباً ما سيعود ذلك عليهم بفوائد عظيمة، ومنها: