صفات المعلم المبدع

الكاتب: رامي -
صفات المعلم المبدع
"صفات المعلم المبدع

يوجد العديد من الصفات التي تُميّز المُعلّم المُبدع عن غيره، ومن أهمّها ما يأتي:[1]

تأمّلي: يعرف المُعلّم المُبدع نقاط ضعفه جيّداً ويسعى لمُعالجتها، ويتجنّب الإحباط، ويحاول تجديد معلوماته باستمرار ليتأكّد من أنّه يُقدّم الأفضل لطُلابه.
دائم التعلّم: يقرأ ويتعلّم كل جديد بشكل مستمر، كما يعتبر كُلّ تلميذ من تلاميذه، وكل سؤال يُواجهه، وكلّ موقف فرصةً للتطوّر في الصف، وفي المجتمع ككلّ.
مُبدع: ينبغي على المعلم أن يكون مُبدعاً في تفكيره، وفي اختيار النهج الذي يتّبعه، فالمعلم المُبدع لا يشعر بالرضا عند القيام بالأعمال التقليديّة، وذلك لزيادة دافعيّة الطلاب وتطوير علاقة أقوى بينه وبينهم.
مُتصّل: يكون المُعلّم المُبدع مطّلعاً دائماً على أحوال الطلاب، فيعرف احتياجاتهم، وأفضل الطرق للتعامُل معهم، كما يكون على علم بالتغيرات التي تحدُث في مجاله، وكيفيّة تطبيق هذه التغيّرات.
مُتعاون: يُعتبر التعاون أمراً ضرورياً للابتكار داخل الفصول الدراسيّة، فعندما يعمل المُعلّمون معاً لحل المُشكلات ومشاركة النجاحات، يكون أداء الطلاب أفضل بكثير، ويقوم المُعلّم المُبتكر باستكشاف الموضوعات ومُشاركة المعارف الجديدة مع زملائه.
مُحب للبحث: ينبغي على المعلم المُبدع أن يُفكّر بكل تصرّفاته، وكيف يُمكن أن يتطوّر، وأن يكون على دراية بالأخطاء التي ارتكبها، وبكيفيّة جعل الطلاب يتكيّفون مع كل نهج يتّبعه، وما هي الاحتمالات والنتائج لكلّ نهج وطريقة مُستخدمة في التعليم.
ذو مبادئ: يعيش المُعلّمون المُبتكِرون حياتهم وفقاً لمبادئ وقيم قويّة، حيث يعتبرون التعليم وسيلةً رائعةً لترك بصمتهم الخاصّة في العالم، وطريقةً ليصبحوا نموذجاً يُحتذى به، كما يهتمّون باتخاذ القرارات الصعبة حتّى لو لم تلاقي رواجاً كبيراً، فهُم يدافعون عن مُعتقداتهم قبل أيّ شيء آخر.
المعلم المبدع

يُعرَف المُعلّم المُبدع بأنّه شخص ذو شغف بالمعرفة، وتجريبي، ومغامر، ومرح، وبديهي، فحتّى يكون المُعلّم مُبدعاً، عليه أن يمتلك عقلاً فُضولياً، ورغبةً بالمُخاطرة، وسعياً لحلّ الأمور بأكثر من طريقة، فيحدُث الإبداع الحقيقي عند تحقيق هدف صعب، وعلى المُعلّم تذكّر نجاحاته السابقة عند البحث عن طريقة جديدة للقيام بأمر ما، وأنّ الفشل يُمكن أن يؤديّ إلى النجاح، فعليه الاستعداد لتحمُّل المخاطر من أجل الوصول للحلّ الصحيح، كما يُمكنه استخدام الألعاب الذهنيّة كوسيلة من وسائل التعليم، والتفكير بشكل إيجابي.[2]

مشاركة الأفكار والإبداع

تُعتبر أكبر الأخطاء التي يُمكن أن يقع فيها المُعلّم الجديد هي محاولة الإبداع بمُفرده، وتجنُّب التّحدّث إلى مشرفيه حول خطط عمليّة التعليم، فالمُعلّم الناجح يُدرك أنّ هذا النقاش مع الزملاء قد يؤدّي إلى تحفيز الأفكار الإبداعيّة التي قد تُصبح بدورها تجارب تعليميّة فعّالة، إضافةً إلى أهمية مُشاركة المشرفين وطلب المساعدة منهم في المشاريع الإبداعيّة، حيث يمتلكون اتصالات أوسع، ومعرفةً أكبر.[3]

المراجع
? Lee Watanabe-Crockett (10-2-2015), ""7 Characteristics of an Innovative Educator""، www.globaldigitalcitizen.org, Retrieved 23-8-2018. Edited.
? BETA-IATEFL (1-1-2005), "" The Creative Teacher""، www.beta-iatefl.org, Retrieved 23-8-2018. Edited.
? Ben Johnson (28-9-2015), """"Creative Teacher"" Is Not an Oxymoron""، www.edutopia.org, Retrieved 23-8-2018. Edited."
شارك المقالة:
72 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook