ينتمي مواليد الفترة الواقعة ما بين 22 من شهر تشرين الثاني و21 من شهر كانون الأول إلى برج القوس، الذي يعد واحداً من الأبراج النارية، حيث يحتل المرتبة التاسعة في دائرة الأبراج ويتبع لحكم كوكب المشتري، ويتوافق مواليد برج القوس في الحُب مع برج الحمل، وبرج الميزان، وبرج الأسد، وبرج الجوزاء، وتميل شخصيات برج القوس لحب اللون الأزرق الفاتح، إلا أن هذه الأمور جميعها قد لا تنطبق على كل مواليد القوس.
يتميز رجل برج القوس بعدد من الصفات ومن أهمها ما يأتي:
تتميز المرأة من برج القوس بعدد من الصفات ومن أهمها ما يأتي:
يعتبر تحصيل المال بالنسبة لأصحاب برج القوس أمراً غير مقلق فهم لا يهتمون كثيراً بهذا الأمر، فهم يستمتعون في تحصيل المال وإنفاقه، وينظرون إليه على أنه وسيلة لتحقيق أهدافهم ومصالحهم، ويجدر بالذكر إلى أنهم غالباً ما يحصلون عليه بشكل وفير دون شدة عناء، وذلك لأنهم يمتازون بحسن إدارة الأمور المالية لذلك ينفقونه بحكمة، كما أنهم يختارون العمل الذي يعطيهم مجالاً من الحرية والاستقلالية، وإذا ما حصلوا على ذلك فإنهم سوف ينسحبون من العمل ولا يعيرون المال أي اهتمام في هذه الحالة.
تُوازِن شخصيات برج القوس بين العمل والحياة، فهم يحبون عملهم ويجتهدون في أدائهم فيه لأبعد الحدود ليظهر بأفضل صورة ممكنة، وفيما يخص المهن التي تناسبهم فإن المهن التي تحتاج فصاحة في التحدث عادةً ما تناسبهم، إضافةً إلى المهن التي تتطلب مبدعين في مجالات الكتابة والفلسفة ورواية القصص؛ نظراً إلى أن شخصيات برج القوس تسعى باستمرار للحصول على المعلومات، ويشار إلى أن شخصيات هذا البرج تميل إلى الحرية وعدم التقييد في مجال العمل لذا فهم لا يرغبون بالعمل الذي يحتوي على تكرار، أو الخالٍ من التجديدات.
تحظى شخصيات برج القوس بامتلاك العديد من الأصدقاء ويعود ذلك إلى أنهم ودودون ومرحون وظرفاء، حيث إنهم قادرون على تسلية الآخرين وتحويل أي نشاط مملّ إلى نشاط ممتع، فهم يتميزون بشخصياتهم الاجتماعية المنفتحة مما يمكّنهم من تكوين وتنمية صداقات دائمة، كما أنهم يحبون التواصل مع الآخرين مما يجعلهم ينسجمون مع أي أحد بسهولة، وفيما يخص العائلة فإن شخصيات هذا البرج تشكل تناقضاً غريباً حيث إنهم بالرغم من بعدهم وعدم اتصالهم المنتظم مع عائلاتهم وكذلك عدم قدرتهم على التعبير عن مشاعرهم تجاه عائلاتهم إلا أنهم يُقدّرونهم بشكل كبير، ويعتزون بالعلاقات الأسرية، ويجدر بالذكر إلى أن شخصيات برج القوس يستطيعون تحمل المسؤوليات الموكلة لهم تجاه عائلاتهم وهم في سن مبكرة؛ نظراً لتمتعهم بالاستقلالية والطموح