تَعودُ صلاة التهجد على صاحبها بالخير الكثير، والفضل العظيم، وهي سُنّة مؤكدة، وصلاة التهجّد هي صلاة التطوّع في الليل، ويبدأ وقتُها من بعد صلاة العشاء، حتى طلوع الفجر، والأفضل أن تكون في الثلث الأخير من الليل، ففي هذا الوقت يَنزلُ المولى جلّ جَلاله إلى السماء الدنيا، وعدد ركعاتها إحدى عشرةَ ركعةً، أو ثلاثَ عشرةَ ركعةً، وكلاهما مع الوتر.
يَحملُ كلّ من التهجّد وقيام الليل المعنى نفسَه، وهو أنّ كليهما صلاة النّافلة في الليل، والتي يبدأ وقتها من بعد غروب الشمس، إلى ما قبل طلوع الفجر، كما تمّ ذكره آنفاً، ورغم أنّ التهجّدَ وقيامَ الليل لهما نفسُ المعنى، إلا أنّه يوجد اختلاف بينهما، ألا وهو أنّ التهجّدَ يكون بعدَ نوم، أي أنّ المُتهجّد يكون قد نام، ثمّ اسيقظ للصلاة، أمّا قيام الليل، يكون قبل النوم وبعده، فكلّ تهجّد يُعتبر قيامَ ليل، وليس كلّ قيام ليل يُعتبر تهجّداً.
على المسلم أن يَقومَ بما يلي في صلاة التهجد:
موسوعة موضوع