نذكر منها قوله صلى الله عليه وسلم:
إنّ التبكير إلى صلاة الجمعة سبب لنيل الأجر العظيم، والماشي إليها له بكل خطوة يخطوها أجر قيامِ، وصيامِ سنةٍ كاملة، إضافة إلى المغفرة التي تتحصل للعبد بين الجمعتين، ومعناها أنّ الحسنة تكون بعشر أمثالها.
أجمعت الأمّة الإسلامية على فرضية صلاة الجمعة، فهي فرض على كل رجل مسلمٍ حرٍ، عاقلٍ، بالغٍ، مقيم، قادر على أدائها، والسعي إليها، سامع لندائها، وعالمٍ بدخول وقتها، وخالٍ من الأعذار التي تبيح له التخلّف عنها، وهي غير واجبة على كلٍّ من المرأة، والعبد المملوك مكاتباً، أو مدبَّراً، والصبي الذي لم يبلغ الحلم، والمريض الذي يسبب الذهاب إليه مشقةً ظاهرةً لا تُحتمل، فتسقط عنه، كما تسقط عن المسافر، وعن كل صاحب عذر يبيح له عذره التخلف عنها، كما أنّ ترك الجمعة لانشغال بطلب المال مكروهٌ كراهةً شديدةً، ويصلي من لا يجب عليه حضور صلاة الجمعة الظهر ظهراً، وله أن يصليها جمعةً إذا أراد ذلك، ويسقط عنه بذلك الفرض.
هذه الآداب:
موسوعة موضوع