يرتبط العيد بالفرح والسرور، فهو يأتي بعد أن يؤدي المسلمون ركناً من أركان الإسلام؛ فيأتي عيد الفطر بعد أداء صوم رمضان، ويأتي عيد الأضحى بعد أداء فريضة الحج، فالعيد يأتي ليُعبّر المسلمون عن فرحهم بأداء شعائر الله سبحانه وتعالى التي أمرهم بها، وفيما يلي بيان لمعنى العيد، وكيفية أداء صلاة العيد فيه
لا تختلف كيفية صلاة العيد للنساء عنها للرجال، وفيما يلي بيان لكيفية صلاة العيد بحسب المذاهب الفقهية الأربعة:
*أن ينوي المصلّي أداء صلاة العيدين بقلبه، ويقول بلسانه: أصلي صلاة العيد لله تعالى، هذا إذا كان يصلّيها منفرداً، أما إذا كان مُقتدياً فإنه ينوي متابعة الإمام.
*أن يقرأ المصلي سورة الفاتحة وسورة الأعلى، ثم يُتمّ المُصلّي صلاته وما فيها من ركوع وسجود.
ثبتت مشروعية صلاة العيد بالكتاب والسنّة والإجماع، ففي الكتاب قال الله سبحانه وتعالى: ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) والمقصود بالصلاة هنا صلاة العيد، أمّا من السنة النبوية، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ وعمَرُ رضي اللهُ عنهما، يصلونَ العيدَينِ قبلَ الخُطبةِ)، وأمّا من الإجماع، فقد أجمع المسلمون على صلاة العيدين.
موسوعة موضوع