يجوز أن يجهر المصلي أو يسر بالقراءة، فإن كانت القراءة السرية أخشعَ له ولقلبه جاز له أن يسُر، وإن كانت القراءة الجهرية أخشع لقلبه فله أن يجهر بالقراءة ولا حرجَ عليه، فقد سُئلت عائشة رضي الله عنها عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم: (كيف كانت قراءته أكان يسر بالقراءة أم يجهر قالت كل ذلك كان يفعل ربما أسر وربما جهر).وقد استدلوا من الحديث على جواز الأمرين إن أراد أسر أو جهر بها.
يشترط فيها ما يشترط في الصلوات المفروضة أي أن يكون المصلي على طهارة سواء من الحدث الأصغر أم الأكبر، ستر العورة وطهارة المكان والثوب، استقبال القبلة.
لقيام الليل عدة فضائل منها:
إنَّ الحكمة من القيام في الليل أنَّها عبادة أبعد ما يكون عن الرياء، وأفضل وقت لتدبر آيات الله تعالى، وأقرب لاستجابة الدعاء.
قيام الليل له أثر على الفرد، ومن هذه الآثار:
لم يكن هناك وقت محدد لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم، كان أحياناً يقوم أول الليل، وفي أوقات يصلي في آخر الليل أو وسطه،وقد روى أنس بن مالك عن صفة قيامه عليه الصلاة والسلام إذ قال: ( كان لا تشاءُ أن تراهُ من الليلِ مُصلِّيًا إلا رأيتَهُ ، ولا نائمًا إلا رأيتَهُ).
موسوعة موضوع