صناعة الجلود في منطقة نجران في المملكة العربية السعودية.
تُعد صناعة الجلود من الصناعات الحرفية الرائدة في منطقة نجران، ولا تزال تلقى رواجًا كبيرًا بين كثير من أهالي المنطقة. ومن يمارس هذه الصناعة يُسمى (الخرَّاز) ، ومن أهم ما ينتجه هذا الشخص من المصنوعات الجلدية ما يأتي:
أ - الميزب:
وهو أداة كانت تُستعمل لحمل الطفل الرضيع على كتف أمه بطريقة تشبه حمل القربة، وهو مصنوع بإحكام وله زخارف مختلفة، وله قوائم من الخشب ويدان متينتان من الجلد نفسه، وقد كان الميزب من أهم المصنوعات الجلدية في نجران لإقبال النساء على اقتنائه.
ب - المسبت:
وهو حزام من الجلد له فتحات متراصة تصل إلى مئة فتحة يُوضع فيها الرصاص الخاص بالبنادق، ويُلبس في المناسبات والأفراح، وبه بعض الزخارف التي تضفي عليه لمسات جمالية.
ج - المسب:
وهو إناء من الجلد يُثبت على الكتف بسير من الجلد، ويُستعمل لحمل الغذاء والحاجيات.
د - الزمالة:
وتُصنع من الجلد، وهي حقيبة كبيرة لها يدان طويلتان نسبيًا، وبها بعض الزخارف، وتُستعمل لحفظ الحاجيات والأغذية ونقلها على الجمال.
هـ - الرهط:
وهو من جلد الغنم، ويُستعمل فراشًا، وله ألوان مختلفة حسب لون الفرو.
و - العصم:
وهو إناء صغير من الجلد يُوضع فيه الطحين، وله فتحة صغيرة تُقفل بخيط من الجلد.
ز - القطف:
وهو أصغر من العصم، ويُستعمل لحفظ القهوة.
ح - الفردي:
وهو من المفروشات، ويُصنع من جلد الغنم بعد أن يُنظف ويُسوَّى، ويُستخدم للفرش أو للصلاة.
ط - النطع:
وهو سفرة تُصنع من الجلد المدبوغ الناعم، وتكون في الغالب مستطيلة الشكل.
العربية
