صناعة الخوص (السف) في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
صناعة الخوص (السف) في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية

صناعة الخوص (السف) في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية.

 
توجد صناعات أولية تعتمد على شجر النخيل، وهي من الحرف التي تختص بها النساء في مشاركتهن في توفير احتياجات الناس، ومن منتجات هذه الحرفة: الخصف، والمبارد، والمراوح اليدوية التي تُسمى (المهافَّ) وتكون بأحجام مختلفة، يُستعمل الكبير منها في المناسبات الكبيرة أثناء تقديم الطعام، فيما يُستخدم الصغير في المنازل والمساجد، وذلك قبل انتشار المراوح الكهربائية والمكيفات.
 
كما تُصنع من سعف النخيل وليفه الحبال، والمكانس اليدوية، والزنابيل  متفاوتة الأحجام ومتعددة الاستعمالات، ويُسمى الصغير منها (المحدرة أو المكتل) ويتميز بمقبضين جانبيين من ليف النخيل يُسمَّيان (العراوي)، ومنها ما يُستخدم في تجميع الرُّطَب المجني من النخيل، ويُطلق عليه اسم (المخرف) الذي يتميز عن الأنواع الأخرى بحبل من الليف يقارب طوله 1م يُربط طرفاه بالزنبيل متوسط الحجم، ويُغطى الحبل بطبقة لينة من القماش لئلا يؤثر في يد مَنْ يصعد به النخلة.
 
ويُصنع الحصير بأحجام وأشكال مختلفة؛ فمنها ما يُستخدم بساطًا للجلوس، ومنها ما يُستخدم سجادات للصلاة، ومنها ما يكون على شكل حصيرة مستديرة تُسمى (السُّفرة) تُستعمل لوضع الطعام عليها، كما تُصنع من الخوص السلال، والقفف الصغيرة، و (المنسفة) التي تُستعمل أثناء تنقية القمح، وتشبه السفرة في الشكل مع وجود جوانب تحيط بها، وكذلك (الوقر) الذي يوضع فوق ظهور الحمير لنقل السماد ونحوه.
 
 
شارك المقالة:
106 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook