ضرورة الهوية الإسلامية

الكاتب: المدير -
ضرورة الهوية الإسلامية
"ضرورة الهوية الإسلامية

 

إن الحمد لله، نحمَدُه، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:

فإن مِن آثار الغزو الفكري والثقافي والعسكري لبلاد المسلمين محاولةَ القضاء على هوية الأمة الإسلامية، واستبدال هويات باطلة مزعومة بها؛ كالقومية، والوطنية، والفِرْعونية، والقومية البربرية، والقومية الكردية، والشرق أوسطية، ونحو ذلك.

 

? هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِ?ينَ ? [الحج: 78]:

فالإسلامُ هو دِين الأنبياء جميعًا عليهم الصلاة والسلام، وهو دين مَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدِّين؛ قال تعالى: ? وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ? [فصلت: 33].

وقال تعالى: ? وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ ? [الحج: 78].




وقال تعالى حاكيًا عن نوح عليه السلام:? وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ * فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ? [يونس: 71، 72].




الإسلام هو دين الله تعالى:

الإسلام هو الدِّين الذي لا يقبل الله دينًا سواه؛ قال تعالى: ? إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ? [آل عمران: 19].

والإسلام هو هوية الأمة، ودينها، ونجاتها وعزها في الدارين لا ريب؛ قال الله تعالى: ? الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا.. ? [المائدة: 3].




بل أمَرنا أن نعلنها واضحة لأهل الكتاب وغيرِهم بقوله تعالى: ? قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ? [آل عمران: 64].

وقال تعالى: ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ? [آل عمران: 102].




الإسلام سبيل الوَحْدة:

لأن المسلمَ أخو المسلم؛ أخرج مسلم في صحيحه عن النعمان بن بشيرٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثَل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسَّهر والحمَّى)).

 

قال تعالى: ? إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ? [الحجرات: 10].

فأخرج أحمدُ في المسند: عن أبي نضرة، حدثني مَن سمع خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسَط أيام التشريق فقال: ((يا أيها الناس، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على أعجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر، إلا بالتقوى، أبلَّغْتُ؟)).

 

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام:

فالانضواءُ تحت راية الإسلام هو العزُّ كله والسؤدد، وكيف لا وهو يرضى بالله تعالى ربًّا، وبالإسلام دِينًا، وبالمسلمين إخوانًا؟! قال تعالى: ? وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ? [المنافقون: 8].




وفي المستدرك للحاكم، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (51)، عن قيس بن مسلمٍ، عن طارق بن شهابٍ، قال: خرج عمرُ بن الخطاب إلى الشام ومعنا أبو عبيدة بن الجراح، فأتوا على مخاضةٍ وعمرُ على ناقةٍ له، فنزل عنها وخلع خُفَّيه فوضعهما على عاتقه، وأخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة، فقال أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين، أنت تفعل هذا، تخلع خُفَّيك وتضعهما على عاتقك، وتأخذ بزمام ناقتك، وتخوض بها المخاضة؟! ما يسُرُّني أن أهل البلد استشرفوك، فقال عمر: أوَّهْ، لم يقُلْ ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالًا لأمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم؛ إنَّا كنا أذلَّ قومٍ فأعزنا الله بالإسلام، فمهما نطلُبِ العزةَ بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله.

وصدق الشاعرُ عندما قال:

أبي الإسلامُ لا أَب لي سواه ??? إذا افتَخَروا بقيسٍ أو تميمِ




وإن الدخول تحت مظلة هذه الهوية والاندماج فيها فرضٌ مُتعيِّن على المكلَّفين مِن بني آدمَ إلى أن يرثَ الله الأرض ومَن عليها؛ قال عز وجل: ? قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ? [الأعراف: 158].

 

فالأمر ليس اختياريًّا ولا مستحبًّا، ولكنه واجب عينيٌّ على الناس كافة، وروى مسلم في صحيحه بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسُ محمد بيده، لا يسمع بي أحدٌ مِن هذه الأمة، يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان مِن أصحاب النار)).

وأحسن الشاعر إذ يقول:

ومما زادني شرَفًا وفَخْرًا
وكدتُ بأخمصي أطأُ الثُّريَّا
دخولي تحتَ قولِك: يا عبادي
وأنْ صيَّرْتَ أحمدَ لي نبيَّا




الإسلام يعلو ولا يعلى عليه:

يخطئ مَن يظن أن الإسلامَ يقضي على الانتماءات الجغرافية، أو الانتماءات العِرقية القبَلية، كلا؛ فمحبةُ الأوطان وملاعب الصبا وإخوان العشيرة أمر فِطري جِبلي، والله تعالى يقول: ? يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ? [الحجرات: 13]،والنبي صلى الله عليه وسلم كان يحبُّ مكةَ وأرضها، وينتسب إلى قومه وقبيلته في قوله: ((أنا النبيُّ لا كذب، أنا ابن عبدالمطلب))، وكان يحب قريشًا ويقدِّمها ويوصي بها، ولكن حب القبيلة وما شابهه يجب ألا يحملَ صاحبه على عصبية ممقوتة، ولا يدفعه إلى حزبية بَغيضة، وإقليمية ضيقة، وأفكار بالية، تقوم على النعرات الهادمة، والاصطدام المذموم، بل يجب أن ينضوي هذا الحب وهذا الانتماء في الإطار العام لهوية المسلمين؛ هوية الدِّين والعقيدة.

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في المجموع (3/ 415):

والله تعالى قد سمَّانا في القرآن: المسلمين المؤمنين عباد الله، فلا نعدِل عن الأسماء التي سمانا الله بها إلى أسماءٍ أحدثها قوم - وسمَّوْها هم وآباؤهم - ما أنزل الله بها من سلطانٍ،بل الأسماء التي قد يسوغ التسمي بها مثل انتساب الناس إلى إمامٍ؛ كالحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي، أو إلى شيخٍ؛ كالقادري والعدوي ونحوهم، أو مثل الانتساب إلى القبائل؛ كالقيسي واليماني، وإلى الأمصار؛ كالشامي والعراقي والمصري،فلا يجوز لأحد أن يمتحن الناسَ بها، ولا يوالي بهذه الأسماء ولا يعادي عليها، بل أكرَمُ الخَلْق عند الله أتقاهم مِن أي طائفةٍ كان.

 

هدم الإسلام عصبية الجاهلية:

أخرج مسلم في صحيحه عن جندب بن عبدالله البجَلي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن قُتل تحت راية عِمِّيَّةٍ يدعو عصبية أو ينصر عصبية، فقِتْلةٌ جاهليةٌ)).




ومعنى عِمِّيَّة: قالوا: هي الأمر الأعمى لا يستبين وجهُه؛ كذا قاله أحمد بن حنبل والجمهور، قال إسحاق بن راهَوَيه: هذا كتقاتُلِ القوم للعصبية.

 

مخاطر التفريط في الهوية:

إذا انسلَخ المسلم من هويته وراح يجري خلف سراب خادع مِن المذهبيَّات والطوائف والقوميات الفارغة فإنه لن يجني إلا الجراحَ تلو الجراح، فرأينا شعوبًا جرت لاهثة خلف أفكار سمَّوْها بَعْثية، وأخرى قومية عربية أو فارسية ولم تجنِ الأمة إلا الضعفَ والضياع؛ لأن ما كان لله دام واتصل، وما كان لغير الله انقطع وانفصل، فمِن مخاطر ضياع الهوية الحقيقية للمسلم ما يلي:

(1) التفكُّك والتشرذم، ثم الضعف والانحلال، والله تعالى يقول: ? وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ? [الأنفال: 46].




(2) ظهورُ أجيال مِن المسلمين ممسوخةِ الأفكار مطموسة الملامح، يجهلون العقيدة، يوالون أهل الكفران.

 

(3) الاحتلال الفكري والثقافي الذي سيغزونا، وهو شرُّ أنواع الاحتلال؛ لأن به سيجني أعداؤنا حلفاءَ مِن بيننا، ودعمًا مِن أموالنا.

 

(4) تضييع الفرائض والأحكام، ومِن ثَم تهميش دور الدين الذي هو قائد للمسلم في كل أموره.

 

(5) خَسارة المسلم دنياه وآخرته؛ فلا بضياع هويته حاز دنيا، ولا أبقى دِينه، بل انماع في أفكار تغريبية، ومبادئَ علمانية.

 

وسائل الحفاظ على الهوية الإسلامية:

أولًا: الحرص على أصل الولاء والبراء في القلوب والأقوال والأعمال، الذي يعني وجوبَ محبة المؤمن ونصرته، وبُغْض الكافر وعداوته؛ قال تعالى: ? قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ? [الممتحنة: 4].

 

ثانيًا: الحذر مِن التشبه باليهود والنصارى وسائر المِلل من غير المسلمين، سواء كان التشبُّه بهم في أسلوب الحياة مِن لباس أو طريقة كلام، مما هو مِن خصائصهم التي تميزهم؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن تشبَّه بقوم فهو منهم))؛رواه أبو داود، وصححه الألباني في صحيح أبي داود ( 2 /761).

 

ولذلك كرِه النبي صلى الله عليه وسلم التشبه بغير المسلمين في خصائصهم؛ كالنداء للصلاة بالنفخ في البوق، أو بضرب الجرس، أو بإشعال نار؛ لِمَا فيه من تشبه بغير المسلمين بأمر من شعائرهم، حتى مَنَّ الله على المسلمين بالأذان فكان شِعارًا للإسلام، وعزًّا للدين، وإعلاءً لكلمة الله تعالى.

 

ثالثًا: عدم الاختلاط بغير المسلمين إلا لحاجة؛ فقد أخرج الترمذي وأبو داود - وصححه الألباني - قولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرجلُ على دِين خليله، فلينظر أحدُكم مَن يخالل)).

 

رابعًا: معرفة التاريخ الإسلامي ومواقف المسلمين مع الأمم غير المسلمين، وأخذ العِظَة والعبرة مِن التاريخ.

 

خامسًا: التصدِّي لمن يحاول تزييف وتزوير وتشويه صورة التاريخ الإسلامي الحافل.

 

سادسًا: الحرص على اللغةِ العربية لغةِ القرآن ولغة النبي صلى الله عليه وسلم، والتصدي لمحاولات أعداء الإسلام في عملهم لإضعافها وإحلال العاميات بدلًا منها أو استبدال غيرها بها.

 

سابعًا: الحرص على مظاهر شخصية المسلم في سَمْته الظاهر والباطن، ومِن ذلك - بلا شك - حجاب المرأة، والعناية بتربية الأولاد تربية إسلامية؛ وذلك بربطهم بتاريخهم العظيمِ، تاريخِ الأبطال والفاتحين منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مرورًا بصحابته الكرام رضي الله عنهم ومَن سار بسيرهم، والتخلُّق بأخلاقهم، وتسمية الأبناء بأسمائهم بدلًا مِن التسمي بأسماءِ غير المسلمين.

 

ثامنًا: الحرص على الترابط، وإقامة علاقات وصِلات جيدة بينكم خاصة، ومع باقي المسلمين عامة، فهذا من شأنه أن يوحِّد أمركم ويقوِّي عزمكم، ويعينكم على مواجهة عدوكم؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((المسلم للمسلم كالبنيان يشُدُّ بعضُه بعضًا،وشبك بين أصابعه))؛رواه مسلم.

وقال أيضًا: ((عليكم بالجماعة؛ فإنما يأكل الذئبُ مِن الغنمِ القاصيةَ))؛رواه أحمد.

 

تاسعًا: إحياء سير الصالحين والعلماء والمجاهدين وإفشاؤها ونشرها بين أبنائنا؛ وذلك بإدخالها ضمن المناهج الدراسية والتربوية لتحُلَّ القدواتُ الصالحة محَلَّ قصص اللاعبين والماجنين من الشرق والغرب.

 

عاشرًا: الحرص على التاريخ الهجري؛ لأنه مِن شعار الإسلام، وغيرُه تبعيَّةٌ لغير المسلمين كرِهها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لمَّا رفض أن يؤرخ بتاريخ لغير المسلمين.

 

حادي عشر: الاهتمام بالمسلمين في بقاع الأرض، لا سيما الأقليات، ودراسة أماكن وجودهم والاعتناء بقضاياهم، ومد يد العون لهم؛ حتى لا يضيعوا بإهمال المسلمين لهم.

 

واللهُ مِن وراء القصد!


"
شارك المقالة:
27 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook