حاسة الشم إحدى الحواس الخمسة للإنسان، والعضو المسؤول عنها هو الأنف، حيث يتمكّن الشخص من خلال حاسة الشم، تمييز الروائح المختلفة، سواء كانت روائح جميلة أو كريهة أو منعشة، وفي بعض الأحيان، تُصاب حاسة الشم بضعفٍ واضح، يجعل تمييز الروائح وشمها أمراً صعباً، أو من الممكن أحياناً فقدان حاسة الشم بشكلٍ تام، وذلك نتيجةً لأسبابٍ مرضيةٍ عدّة، وفي بعض الأحيان يكون الضعف منذ الولادة، وقد تعود حاسة الشم لطبيعتها عند الخضوع للعلاج، أو قد يصبح الضعف فيها دائماً. يعتبر ضعف حاسة الشم، من الحالات الخطيرة أحياناً، كما أنّه يؤثر سلباً على حياة الشخص المصاب به، إذ يمنعه من تذوّق نكهات الطعام كما هي، ويمنعه من التمتع بعطر الأزهار والروائح الزكية، وقد يعرّضه لتنفس الغازات السامة والأبخرة والدخان دون أن يشعر، كما أنّه قد يحدُث حريق كبير ولا يميّز أنّ هناك دخان متصاعد لأنّه لم يشم الرائحة، كما أنّه قد يتناول أطعمة فاسدة دون أن يُدرك ذلك.
هناك عدة أسباب لضعف حاسة الشم منها :
أحياناً، يستعيد المريض قوة حاسة الشم دون أن يتخذ أي نوعٍ من العلاج، خصوصاً في الحالات التي يكون فيها سبب الضعف هو الإصابة بالرشح، والزكام، والحساسيّة، ونزلات البرد، ومن العلاجات الأخرى: