العين جزءٌ حساس جداً، وتتكون من عدة أجزاء وطبقات حيث يقوم كلّ جزءٍ فيها بوظيفةٍ أساسيةٍ، وتعدّ القرنية من الأجزاء المهمة جداً والتي تكون على شكل نسيجٍ رقيق وشفاف ومقوّس، وهي مكونةٌ من خمس طبقات، يفصل بين هذه الطبقات غشائين، حيث إنّ الضوء ينكسر عند القرنية قبل أن يدخل إلى العين، وهي خاليةٌ تماماً من الأوعية الدموية، وتحصل على الأكسجين من الهواء الجوي مباشرةً، لأنّها موجودة في الطبقة الخارجية من العين، وتشكل الجزء الأمامي منها، ويكون لونها شفاف، كما انّها المسؤولة بشكلٍ مباشرٍ عن قوة الإبصار.
يعني وجود ضعفٍ في سمك القرنية، أنّ الشخص يعاني من قرنية مخروطية لديه، وهي من الحالات الوراثية التي تُصاب بها القرنية، حيث يبدأ سمكها بالتناقص، ممّا يزيد ضعفها، وبالتالي يؤدي هذا إلى ضعف العين بشكلٍ عام، وتراجع قوة الإبصار، وتولد ضغطٍ داخلي على القرنية، ممّا يؤدي إلى تزايد تحدبها ليصبح شكلها شبيهاً بالمخروط.
يوجد عدة علاجات لضعف سمك القرنية، والتي يتم تحديدها من قِبل طبيب العيون المختص، حسب تشخيص الحالة ومقدار تطورها، ومن أهمّ هذه العلاجات:
من الاجراءات الوقائية التي يجب ان تتبعها لضعف سمك القرنية: