تُعدّ مشكلة حبوب الوجه من المشاكل التي يُعاني منها العديد من الناس؛ بسبب تغّير هرمونات الجسم، حيث تُصيب الغُدد الدهنيّة بالعدوى البكتيرية التي تمتلئ بالقيح، وتتورم، وتظهر هذه الحبوب على الوجه، والرقبة، والظهر، والكتفين، وعلى الرغم من أنها ليست حالة حرجة إلا أنها تؤثر بشكلٍ سلبّي على الشخص بسبب مظهره، ويسعى الجميع لإيجاد حل لهذه المشكلة على الرغم من وجود العديد من المستحضرات التجميلية، والأدوية في السوق إلا أنّها تستغرق وقتاً، لذلك سنذكر في هذا المقال مجموعة من النصائح والطرق الطبيعية الفعّالة في علاج هذه الحبوب خلال فترة زمية قصيرة.

 

 

هناك العديد من العلاجات الطبية لإزالة حبوب الوجه، ومنها:

 

المضاد الحيوي: يساعد المضاد الحيوي على قتل البكتيريا المسببة لحب الشباب، وتُساعد أيضاً المضادات الحيوية الموضعية التي تُوضع على البشرة مباشرة في علاج حب الشباب.

 

تقشير البشرة: تقشير بشرة الوجه باستخدام مقشرات تعمل على التخلص من خلايا الجلد الميت، والبكتيريا.

 

العلاج بالليزر: يُستخدم الليزر للقضاء على حب الشباب، ويستخدمه العديد من أطباء الأمراض الجلدية؛ للتخلص من الغدد المفرطة في إنتاج الزيت تحت الجلد، وقد تكون هذه العملية مؤلمة، ولكن تبيّن أنّها تخفض حب الشباب بمعدل 50 ٪.

 

العلاج الضوئي: يُعتبر العلاج الضوئي عكس علاجات الليزر المؤلمة، حيث تُستخدم هذه العلاجات الضوئية نبضات خفيفة من الضوء؛ للمساعدة على قتل البكتيريا، وقد أظهرت بعض ألوان الضوء بما في ذلك الأحمر، والأخضر، والأزرق أن لها تأثيراً إيجابياً على قتل حب الشباب، ويجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية إذا كان الحصول على العلاج الضوئي خياراً جيداً.

 

 

 

يُساعد التبخير على التخلص من الزيوت الفائضة، والأوساخ الموجود حول المسام مما يفتح المسام، ويسمح للجلد بالتنفس، والطريقة هي:

 

المكونات:

 

ماء ساخن.

مرطب.

 

طريقة التحضير:

 

ملء وعاء كبير بالماء الساخن، والسماح للبخار بالتلامس مع البشرة عدّة دقائق.

غسل البشرة بالماء الدافئ، و تجفيفه، ثمّ وضع مرطب خالٍ من الزيوت.

 

 

يُعتبر دقيق الطحين من العلاجات المنزليّة التي تعالج الحبوب، وتمنع انتشارها. والطريقة هي:

 

المكونات:

 

ملعقة صغيرة من دقيق الطحين.

ملعقة صغيرة من عصير الليمون.

ربع ملعقة صغيرة من مسحوق الكُركُم.

كمية من ماء الورد.

مُطهر خفيف الكبريت.

تونر طبيعي.

مرطب للبشرة.

 

طريقة التحضير:

 

مزج جميع المكونات في وعاء؛ للحصول على عجينة ناعمة.

غسل البشرة بمنظف خفيف، وتجفيفها.

وضع العجينة على البشرة، وإبقاؤها طوال الليل، ووضع منشفة على الوسادة؛ حتى لا تتسخ.

غسل البشرة في اليوم التالي باستخدام تونر طبيعي مثل البندق، ثمّ ترطيب البشرة بمرطب يناسبها.

 

 

يُعتبر عصير الليمون من أفضل العلاجات الطبيعية؛ لاحتوائه على خصائص حمضية تنظف، وتجفف الحبوب مما يجعلها تتلاشى، كما أنّ عصير الليمون المُعلّب يعالج البشرة بشكلٍ فعال، والطريقة هي:

 

المكونات:

 

بضع قطرات من عصير الليمون.

قطعة من القطن.

 

طريقة التحضير:

 

وَضع قطرات من عصير الليمون على قطنة، ثُمّ وضعها على الأنف.

إبقاء عصير الليمون على البشرة مدّة 15 دقيقة، ثُمّ غسلها بالماء العادي.

تِكرار هذه العملية مرتين يومياً.

ملاحظة: تجنّب الخروج أثناء وضع المزيج على البشرة؛ لأن عصير الليمون يجعل البشرة حساسة.

 

 

يُساعد الثلج على تضييق المسام، وإزالة الأوساخ والزيوت المتراكمة على البشرة، كما أنه ينشط الدورة الدموية في المنطقة المصابة، ويقلل من احمرار الحبوب بسرعة، والطريقة هي:

 

المكونات:

 

قطع من الثلج.

قطعة قماش.

 

طريقة التحضير:

 

لف الثلج بقطعة قماش، ووضعها على المنطقة المصابة عدّة ثوانٍ.

الانتظار عدّة دقائق، ثمّ تِكرار العملية.

 

 

يمتلك الثوم خصائص مضادة للأكسدة، والفيروسات، والفطريات التي تُساعد على علاج بثور البشرة، ويحتوي أيضاً على الكبريت الذي يشفي البثور بسرعة، والطريقة هي:

 

المكونات:

 

فص واحد من الثوم الطازج.

 

طريقة التحضير:

 

تقطيع فص الثوم إلى قسمين، وفركه على البثور.

إبقاؤه على البشرة مدّة 5 دقائق، ثمّ غسلها بالماء الدافئ.

تِكرار هذه العملية عدّة مرات يومياً.

ملاحظة: تناول الثوم الطازج يومياً ينقي الدم، ولكن يجب عدم تناول الكثير من الثوم الخام؛ لأنه تؤذي المعدة.

 

 

تُعدّ صودا الخبز علاجاً فعّالاً للتخلص من البثور؛ لأنّها تساعد على تقشير البشرة لإزالة الزيوت، والأوساخ، وخلايا الجلد الميتة، والطريقة هي:

 

المكونات:

 

ملعقة صغيرة من صودا الخبز.

كمية من الماء أو عصير الليمون.

 

طريقة التحضير:

 

مزج صودا الخبز مع الماء أو الليمون؛ للحصول على عجينة.

وّضع العجينة على البشرة الرطّبة عدّة دقائق، ثمّ غسلها بالماء الدافئ.

تِكرار هذه العملية مرتين يومياً للحصول على نتائج سريعة.

ملاحظة: يجب الانتباه إلى عدم ترك صودا الخبز على البشرة أكثر من عدّة دقائق؛ لأنها قد تسبب جفافاً أو تهيجاً.

 

 

يحتوي العسل على مضادات طبيعية تسرع عملية الشفاء، وتمنع العدوى.

 

الطريقة الأولى

 

المكونات:

 

كمية من العسل.

قطعة من القطن.

 

طريقة التحضير:

 

غمس قطعة من القطن في العسل، ووضعها على المناطق المصابة مدّة نصف ساعة، ثمّ غسلها بالماء الدافئ.

تِكرار هذه العملية عدّة مرات يومياً.

 

الطريقة الثانية:

 

المكونات:

 

كمية من العسل.

كمية من مسحوق القرفة.

 

طريقة التحضير:

 

مزج القليل من العسل مع مسحوق القرفة؛ للحصول على عجينة.

وضع العجينة على الحبوب قبل النوم، ثمّ غسلها بالماء البارد في اليوم التالي، حيث ستظهر النتيجة بالتهاب أقل.

 

 

يُعتبر الخيار من المصادر الغنّية بالبوتاسيوم، وفيتامين E، وفيتامين C، وفيتامين A كما أنّ له تأثيراً في التبريد، وتهدئة البشرة، والطريقة هي:

 

المكونات:

 

حبة إلى حبتين من الخيار الطازج.

كمية من الماء النقي.

مصفاة.

 

طريقة التحضير:

 

تقطيع الخيار إلى قِطع، ثمّ نقعها في الماء مدّة ساعة، حيث يتم نقل المواد الغذائية مثل: فيتامين A، والبوتاسيوم، والكلوروفيل إلى الماء.

تصفية الماء بمصفاة، ثمّ شُربها، أو غسل البشرة بالماء.

طريقة أخرى: طحن حبة من الخيار، ثمّ وضعها على البشرة مدّة 15 دقيقة، وغسلها بالماء الدافئ، حيث إنه ينظف الأوساخ، والجراثيم من المسام.

 

 

فيما يأتي بعض النصائح لمنع ظهور حبوب الوجه:

 

غسل الوجه بانتظام: إذ ينبغي غسل الوجه بمنظف مناسب لنوع البشرة من خلال غسله مرتين يومياً؛ لإزالة الأوساخ.

 

عدم التعرض لأشعة الشمس: حيث يجب تجنب الإفراط في التعرض لأشعة الشمس، وذلك لأنّها تضر البشرة، وتجعل لون البُقع والندوب أكثر غمقاً مما يعيق عملية من الشفاء، ويُنصح بوضع واقي الشمس قبل الخروج بنصف ساعة لتجنب مضارها.

 

الإقلاع عن التدخين: إذ يضيق التدخين الأوعية الدموية، ويستنزف الأكسجين من الجلد، وبالتالي يبطء عملية شفاء الحبوب.

 

شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء: حيث يُساعد الماء على إزالة السموم من الجسم، وإزالة خلايا الجلد الميتة.

 

تناول الاطعمة الصحية: إذ يحتاج الجسم والبشرة للغذاء الصحي للمحافظة عليه، لذا فإنه يُنصح بإدخال الأطعمة التي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة، وفيتامين E، وفيتامين C، وفيتامين A على الروتين اليومي، لأنّها تمنع تلف الجلد، وتنعشه، وتشمل القرع، والمكسرات، والبذور.

 

 

هذه أبرز وأهم الأسباب الرئيسية لحبوب الوجه:

 

إفراز الدهون المتزايد على البشرة.

خلايا الجلد الميتة.

انسداد المسام.

البكتيريا.

 

 

وهذه العوامل يمكن أن تؤدي لتفاقم مشكلة حب الشباب:

 

الهرمونات: هنالك هرمونات تعرف بالأندروجينات ترتفع نسبتها عند كل من الذكور والإناث أثناء مرحلة البلوغ وتتسبب بزيادة حجم الغدد الدهنية وبالتالي زيادة إفراز الزّهم أو ما يسمى بدهون الجلد، كما أن التغيّرات الهرمونية الناتجة عن الحمل أو عن استخدام حبوب منع الحمل تؤثر على إنتاج الزّهم في الجسد، وتخفض من مستويات الأندروجينات الموجودة في الدورة الدموية عند النساء مما يساهم في تفاقم حب الشباب.

 

 

الحمية: تشير الدراسات إلى أنّ بعض المواد الغذائية بما في ذلك منتجات الألبان والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل الخبز والرقائق قد تؤدي إلى حب الشباب، وقد كان يُشتبه بالشوكولاتة ولفترة طويلة بأنها تفاقم حب الشباب، وأظهرت دراسة حديثة أجريت على 14 رجلاً يعانون من حب الشباب بأنّ الشوكولاتة كانت مرتبطة بزيادة حب الشباب، لكن ما زالت هناك حاجة لدراسة لتبحث ما سبب حدوث حب الشباب أو إذا ما كان من يعانون من حب الشباب بحاجة لاتباع حميةٍ غذائية بقيود محددة.

 

الضغط العصبي والقلق: يمكن أن يؤدي الضغط والقلق إلى تفاقم حب الشباب.

 

 

هنالك حالات لحبّ الوجه تستدعي مراجعة واستشارة الطبيب، ومنها:

 

عندما يشعرك حب الوجه بالإستياء وعدم الراحة.

عندما يخلّف حب الوجه وراءه آثاراً وندبات.

عندما يسبب حب الوجه ظهور بقعٍ داكنة.

عندما يكون حب الوجه من النوع الشديد أو المتقدم، والذي يمكن أن يسبب كتل وعقيدات تحت الجلد مما يؤدي لبثور مستمرة ودائمة، لذا ينصح بمراجعة أخصائي الأمراض الجلدية لكي يوصي بالعقاقير والأدوية المناسبة التي تتحكم بالحالة المرضية وتمنع حدوث ضرر وندبات دائمة.

عندما لا يستجيب حب الوجه للعلاجات والوصفات الطبيعية، عليك مراجعة الطبيب للحصول على علاجٍ طبي.