توجد عدد من التعديلات التي يمكن إجرؤها على نمط الحياة للتخفيف من أعراض سن اليأس أو ما يُعرف بانقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause)، نذكر منها ما يأتي:
قد توفّر مُمارسة التمارين الرياضية للمرأة التي تمر بمرحلة انقطاع الطمث الحماية للعظام، والحدّ من احتمالية الإصابة بمرض السرطان، كما أنّها تُحسّن من الحالة المزاجية، ونظراً لتأثر قدرة المرأة على النوم أثناء فترة انقطاع الطمث يُنصح بممارسة التمارين الرياضية في الصباح الباكر حتى لا تزداد هذه المُشكلة سوءاً، وتوجد تمارين مُعيّنة أثبتت فاعليتها في السيطرة على أعراض انقطاع الطمث مثل تمارين البيلاتس (بالإنجليزية :Pilates)، وتمارين كيجل التي تعمل على تقوية عضلات قاع الحوض، ممّا يقيّ من الإصابة بالسلس البوليّ.
توجد العديد من الفوائد لاستهلاك الكمّية المُناسبة من الماء، فبالإضافة للوقاية من الجفاف الناجم عن انخفاض مُستوى هرمون الإستروجين أثناء فترة انقطاع الطمث، فإنّها تمنع زيادة الوزن، وتُحفّز عمليات الأيض التي من شأنها المساعدة على خسارة الوزن.
يمكن إجراء بعض التغييرات على النظام الغذائيّ للمساعدة على الحدّ من الأعراض المصاحبة لمرحلة انقطاع الطمث، نبيّن بعضاً منها في ما يأتي:
قد لا تحتاج جميع النّساء اللواتي يُعانين من أعراض انقطاع الطمث للعلاج، إلّا أنّه يتمّ اللجوء للعلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormonal replacement Therapy) واختصاراً HRT، في حال كانت الأعراض شديدة، ومُزعجة، وهي من الأدوية الفعّالة في تخفيف أعراض انقطاع الطمث، وخاصة الهبّات الساخنة، والتعرّق الليلي، ولكنها قد تكون مصحوبة بعدد من الآثار الجانبية، مثل الصداع، والنزيف المهبليّ، وارتفاع خطر تجلّط الدم، والإصابة بسرطان الثدي في بعض الحالات النادرة، وقد يتضمّن العلاج استخدام هرمونيّ الإستروجين، والبروجيسترون، أو العلاج باستخدام الإستروجين فقط.
توجد بعض العلاجات البديلة التي يمكن استخدامها أيضاً، ولكن لا توجد أدلة علميّة تؤكد فاعليّة هذه العلاجات ومنها ما يأتي: