يهدف علاج الانصمام الرئوي إلى منع زيادة حجم الجلطة الدموية الموجودة ومنع تكوُّن جلطات جديدة. يكون العلاج الفوري ضروريًّا لمنع حدوث المضاعفات الخطيرة أو الوفاة.
تشمل الأدوية أنواعًا مختلفة من مميعات الدم ومذيبات الجلطات.
مميعات الدم (مضادات التخثر). تمنع هذه الأدوية الجلطات الموجودة من التزايد في الحجم وتمنع تكون جلطات جديدة بينما يعمل جسمك على تكسير الجلطات. يشيع استخدام الهيبارين كمضاد للتخثُّر والذي يمكن تلقيه عبر الوريد أو بحقنه تحت الجلد. فهو يعمل بسرعة، وغالبًا ما يُعطى مع مضاد تخثر فموي مثل الوارفارين لعدة أيام حتى يصبح فعالًا، وقد يستغرق هذا أيامًا.
تتميز مضادات التخثر الفموية الحديثة بسرعة عملها وقلة تفاعلها مع الأدوية الأخرى. يتمتع بعضها بميزة إعطائها عن طريق الفم، دون الحاجة إلى التداخل مع الهيبارين. ومع ذلك، تُسبب جميع مضادات التخثُّر آثارًا جانبية، والنزيف هو أكثرها شيوعًا.
نظرًا لأنك قد تكون معرضًا لخطر الإصابة بخثار وريدي عميق أو بانصمام رئوي مرة أخرى، فمن المهم مواصلة العلاج، مثل الاستمرار في تناول مميعات الدم، وأن تظل تحت الملاحظة بالقدر الذي يقترحه طبيبك. كذلك، حافظ على زيارات منتظمة للطبيب لمنع المضاعفات أو علاجها.
غالبًا ما يتمُّ تقييم الانصمام الرئوي في البداية في المستشفيات، أو غرف الطوارئ، أو مراكز الرعاية الطارئة. إذا كنتَ تعتقد أنكَ قد تكون مصابًا بالانصمام الرئوي، فاطلب الرعاية الطبية على الفور.
قد ترغب في إعداد قائمة تتضمن ما يلي:
خلال الفحص البدني، من المرجَّح أن يفحص الطبيب ساقيك بحثًا عن دليل على حدوث جلطة وريدية عميقة — وهي منطقة متورمة ومؤلمة عند اللمس وحمراء ودافئة. سوف يستمع أيضًا إلى قلبك ورئتيك ويقيس ضغط دمك، ومن المحتمل أن يطلب اختبارًا أو أكثر.