قد ترغب بعض السيدات بتسريع الولادة باتباع بعض الطرق التي يُظن أنّها آمنة، إلّا أنّه من الضروريّ مراجعة الطبيب واستشارته بشأن هذه الطرق وفيما إنْ كانت تُشكل أيّ خطرٍ أو مضاعفات، وذلك لأنّ تسريع الولادة يزيد من فرصة الحاجة للولادة القيصرية أو تدخلاتٍ طبيةٍ أخرى، إذ يُفضل ترك الولادة لتأخذ مجراها الطبيعي إلّا في حال وجود عوامل طبية تستدعي تسريع الولادة.
في حال توفرت بعض الأسباب الطبية قد يشرع الطبيب بتسريع الولادة، ومن دواعي تسريع الولادة: إصابة الرحم بعدوى ميكروبية، أو تأخر موعد الولادة أي مرور أسبوعين على انتهاء الشهر التاسع دون ظهور أي أعراض للولادة، أو نقص السائل السلوي الذي يُحيط بالجنين، وكذلك في حال إصابة الحامل بأمراض تؤثر سلباً في حياتها وحياة جنينها كالسكري أو الضغط، وفي حال نزول ماء الجنين دون الشعور بأي انقباضاتٍ بالرحم، أو توقف نمو الجنين على نحوٍ طبيعي، أو انفصال المشيمة، ومن الطرق الطبية التي يُلجأ إليها لتسريع الولادة:[٢]
فيما يأتي تفصيلٌ للوسائل الطبيعية التي تساعد على تسريع الولادة: