طرق تسريع الولادة الطبيعية

الكاتب: باسكال خوري -
طرق تسريع الولادة الطبيعية

طرق تسريع الولادة الطبيعية.

 

 

ممارسة التمارين الرياضية لتسريع الولادة الطبيعية

يُعدّ توسّع عنق الرحم أحد الأعراض التي تشير إلى بداية الدخول في مرحلة المخاض (بالإنجليزية: Labor)، حيث يصل التوسع في المرحلة الأولى من الولادة إلى 10 سنتيمترات، وتجدر الإشارة إلى إمكانية تسهيل الولادة، وتسريع عملية التوسع عن طريق الحركة بشكل مستمر، الأمر الذي يساهم في زيادة التروية الدموية، وتحفيز التوسع، بالإضافة إلى ممارسة تمارين الكرة المطاطية عن طريق الجلوس عليها والتأرجُح إلى الأمام والخلف، ممّا يساهم في الحفاظ على إرتخاء عضلات الحوض والاسترخاء قبل الولادة.

 

تقنيات الضغط لتسريع الولادة

يمكن أنّ يساهم التدليك في تسريع عملية الولادة، كما أنّه يساعد على الاسترخاء، وتخفيف الألم، بينما قد يساعد العلاج بالضغط (بالإنجليزية: Acupressure) على إنتاج الأكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin) الذي يعمل على زيادة الانقباضات من خلال الضغط على مناطق محددة في الجسم.

 

الطرق الطبية لتسريع الولادة

يتمّ اللجوء إلى الطُّرُق الطبية في حال ظهور بعض الأعراض التي تسدعي التدخل الطبيّ، مثل تأخر موعد الولادة بأسبوعين عن الموعد المحدد، أو إصابة الرحم بعدوى، أو انخفاض نسبة السائل السلويّ (بالإنجليزية: Amniotic fluid) الذي يحيط بالطفل، أو إصابة الحامل بمرض السكريّ، أو ارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الحالات التي تستدعي التدخل الطبي، وفي ما يلي بيان لبعض هذه الطرق:

  • الأدوية: قد يقوم الطبيب بتطبيق هرمون البروستاغلاندين (بالإنجليزيّة: Prostaglandins) بشكل موضعي، أو كتحاميل مهبلية في عنق الرحم، ممّا يسبّب ارتخائه، وتحفيز الانقباضات، وتجدر الإشارة إلى اللجوء لإعطاء هرمون الأكسيتوسين عن طريق الوريد في حال فشل البروستاغلاندين، حيث يعمل على حدوث الانقباضات خلال 30 دقيقة.
  • بضع الغشاء السلوي للجنين: في حال كان وضع السائل السلوي سليم، ممّا يؤدي إلى تحفيز الرحم لإنتاج هرمون البروستاغلاندين.

 

طرق أخرى لتسريع الولادة الطبيعية

إضافة لما سبق توجد بعض الطرق الأخرى التي تساهم في تسريع الولادة الطبيعية، نذكر منها ما يأتي:

  • التبول بشكل مستمر، حيث يبطئ إمتلاء المثانة عملية نزول رأس الطفل لأسفل.
  • الجلوس في حمام دافئ، أو حوض الولادة، ممّا يخفف الألم.
  • الوقوف بوضعية الاندفاع، أو الاستلقاء على الجانب، أو البقاء في وضعية الركوع، وذلك في حال كان الطفل مستلقي بوضعية جانبية، لتسهيل اتّخاذه للوضعيّة الصحيحة للولادة.
  • التنويم المغناطيسيّ (بالإنجليزية: Hypnosis).
  • تدليك الصدر، ومداعبة الحلمة يساعد على إفراز هرمون الأكسيتوسين.

 

شارك المقالة:
143 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook