يُعدّ توسّع عنق الرحم أحد الأعراض التي تشير إلى بداية الدخول في مرحلة المخاض (بالإنجليزية: Labor)، حيث يصل التوسع في المرحلة الأولى من الولادة إلى 10 سنتيمترات، وتجدر الإشارة إلى إمكانية تسهيل الولادة، وتسريع عملية التوسع عن طريق الحركة بشكل مستمر، الأمر الذي يساهم في زيادة التروية الدموية، وتحفيز التوسع، بالإضافة إلى ممارسة تمارين الكرة المطاطية عن طريق الجلوس عليها والتأرجُح إلى الأمام والخلف، ممّا يساهم في الحفاظ على إرتخاء عضلات الحوض والاسترخاء قبل الولادة.
يمكن أنّ يساهم التدليك في تسريع عملية الولادة، كما أنّه يساعد على الاسترخاء، وتخفيف الألم، بينما قد يساعد العلاج بالضغط (بالإنجليزية: Acupressure) على إنتاج الأكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin) الذي يعمل على زيادة الانقباضات من خلال الضغط على مناطق محددة في الجسم.
يتمّ اللجوء إلى الطُّرُق الطبية في حال ظهور بعض الأعراض التي تسدعي التدخل الطبيّ، مثل تأخر موعد الولادة بأسبوعين عن الموعد المحدد، أو إصابة الرحم بعدوى، أو انخفاض نسبة السائل السلويّ (بالإنجليزية: Amniotic fluid) الذي يحيط بالطفل، أو إصابة الحامل بمرض السكريّ، أو ارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الحالات التي تستدعي التدخل الطبي، وفي ما يلي بيان لبعض هذه الطرق:
إضافة لما سبق توجد بعض الطرق الأخرى التي تساهم في تسريع الولادة الطبيعية، نذكر منها ما يأتي: