يعدّ الإبداع والتميّز المفتاح الأساسيّ لعمل الرسام، إذ يمكن أن يستفيد الرسام من مهارات الحاسوب، والرسومات الأساسية التي تساعده على الرسم، إلى جانب الاطّلاع على الأمثلة الفنية، والبحث عبر كتب التقنيات الأساسية، والمتوسطة، والمتقدّمة في الأشكال الفنية والموجودة في المكتبات، كما ويمكن البحث عن المواد التعليمية عبر الإنترنت، وكليات الفن، فمن الضروريّ أن يكون الرسام قادراً على إثبات التقنيات الفنية الأساسية في أعماله الفنية، بالإضافة إلى امتلاك مهارات التواصل والتسويق التي تعدّ من المحفّزات الأخرى لعمل الرسام.
يحتاج الرسم إلى التدرّج في تعلّم الخطوات الآتية:
يجب أن يكون الرسام على دراية كاملة بكيفية استخدام أدوات الرسم المختلفة، حيث يتطلّب الرسم قلمين من الرصاص، ومبراة، وممحاة، ومسطرة، ويبدأ كلّ رسم ببضعة أشكال بسيطة، ويؤخذ بعين الاعتبار إلى ضرورة استعمال قلم الرصاص برفق ولين، وهذا ليسهّل محو الأخطاء والأشكال الأخرى التي لا بد من تغييرها، وبعد الانتهاء من الرسم، يجب تغميق الرسم لتأخذ شكلها النهائيّ، ثمّ تُمسح أيّ علامات متبقية من قلم الرصاص، ويكون هذا من خلال إضافة اللون إلى الرسم باستخدام الطباشير الملونة، أو الأقلام الملوّنة.
يمكن أن يتعلّم الفرد الرسم من خلال التدريب، أو من خلال البرامج التي تخوّل من يأخذها إلى أن يمارس مهنة الرسم، إذ يمكن أن توفّر فرصاً للعمل بمستويات عالية، أمّا بالنسبة للتدريب المهني، فهو يستمر من 2-4 سنوات، ويكون التدريب بالمزج بين التدريب العمليّ لاكتساب الخبرة والمهارة الفنية، وبين التعليم في الفصول الدراسيّة، وهذه البرامج عادة ما تعطي درجة الدبلوم التي تستمر لمدة سنتين، أو درجة البكالوريوس التي تكون لمدّة 4 سنوات