"النوم الكافي

يعتبر النوم أحد أهم العوامل التي تساهم في إراحة الدماغ وتقوية الذاكرة وزيادة التركيز، فهو يعوض عن الإجهاد الجسدي والذهني الذي يتعرض إليه الإنسان خلال اليوم، وبالمقابل فإن اضطراب النوم ينعكس على أداء الفرد وكفاءته، وبالتالي فإن النوم لساعاتٍ كافيةٍ بمعدلٍ يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يومياً يعيد ضبط كفاءة جسم الإنسان وأجهزته بالمجمل.[1]

نوعية الطعام

إن طبيعة الأغذية التي يتناولها الفرد تؤثر سلباً أو إيجاباً على قوة الذاكرة، لذا لا بد من اختيار طعام صحي يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من البروتينات مثل: السمك، واللحوم الحمراء، وصدور الدجاج، وفي نفس الوقت يحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من الدهون، بالإضافة إلى أهمية شرب كميةٍ كافيةٍ من الماء كل يوم، حيث إن جفاف الجسم يؤثر على وظائف الدماغ الذي يتكون من نسبةٍ عاليةٍ من الماء.[1]

الحالة الصحية والأمراض المزمنة

يجب على الفرد عدم إهمال صحته، وفي حال كان يعاني من أية أمراضٍ مزمنةٍ، يجب عليه الالتزام بتوصيات طبيبه المعالج ومراجعته بشكل دوري لإجراء أية فحوصاتٍ لازمة، والتأكد من أدويته إذا ما كان لها أي تأثيرٍ مباشرٍ على الذاكرة، فكلما زاد الاهتمام بالصحة البدنية، زادت قدرة الدماغ على الأداء.[2]

الأنشطة الرياضية

النشاط البدني يساعد في تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي يعزز ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الدماغ، وهذا من شأنه تنشيط الذاكرة وتقويتها، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن ممارسة الرياضة تزيد من إفراز البروتينات العصبية، وتحسن من نمو وتطور الخلايا العصبية، وتقلل من خطر الإصابة بالخرف.[2][1]

ألعاب الذكاء

هناك العديد من التقنيات الجديدة التي من شأنها أن تحسن الذاكرة، منها الصعب ومنها الممتع كالألعاب، حيث إن ألعاب الذكاء تتميز بقدرتها على توظيف الذاكرة وتحفيزها، وتوسعة قاعدة بياناتها دون الشعور بالملل أو التعب، ومثال ذلك: السودوكو، والكلمات المتقاطعة، والشطرنج، وألعاب الفيديو.[3][1]

المراجع
^ أ ب ت ث Jillian Kubala (26-3-2018), ""14 Natural Ways to Improve Your Memory""، www.healthline.com, Retrieved 20-7-2018. Edited.
^ أ ب ""How to Improve Your Memory"", www.helpguide.org, Retrieved 20-7-2018. Edited.
? Christopher Taibbi (14-2-2014), ""How to Improve Your Memory, Instantly""، www.psychologytoday.com, Retrieved 20-7-2018. Edited."