ذَكر القرآن الكريم العديد من أنواع الأطعمة كجزءٍ من متاع الدنيا وضروريات الحياة؛ ومن هذه الأطعمة اللحوم سواءً كان لحم طيرٍ أو لحم حيوان ثديٍّ أو لحم سمكٍ، وسنتطرق إلى لحم الحيوان؛ ويُشترط لتناول هذا اللحم أن يكون حلالاً مذبوحاً بالطريقة الشّرعية ليس بذي حافٍر أو ذي نابٍ ومن أنواع اللحوم الحيوانية المذكورة في القرآن الكريم لحم الماعز والغنم والبقر والضأن
قبل أن نذكر طرقاً مختلفةً لإعداد اللحمة يجب الإشارة إلى أنّ أفضل الطرق لطهو اللحمة عن طريق الشواء أو السلق للتخلص من أكبر قدر ممكن من الدهون:
تقطع اللحمة (ضأن أو ماعز أو بقر) إلى قطع متوسطة الحجم، وتغسل جيداً بالماء ثم تترك حتى تجف قليلاً ومن ثم تضاف لها التوابل من ملحٍ وفلفلٍ أبيضٍ وأسودٍ وثومٍ مطحونٍ وبصلٍ مطحونٍ وبهاراتٍ مشكلةٍ للشواء وأوريجانو وقليلٍ من زيت الزيتون، تقلب اللحمة مع التتبيلة وتترك على الأقل مدة ساعة. توضع في صينية طبقة من القصدير وتوضع اللحمة وتغمر بالماء ثم تُغطى وتُوضع داخل الفرن على نارٍ هادئةٍ إلى أن تنضج اللحمة وتقدم ساخنةً مع الخبز والسلطات والمخللات والمقبلات الأخرى.
نُحضر رأسين أو ثلاثة من الثوم تُقشر فصوص الثوم وتقطع بشكلٍ طوليّ، نضع في مقلاة قليلاً من زيت الزيتون ونضيف عليه الثوم إلى أن يَحمر، نُضيف اللحمة المفرومة فرماً ناعماً على الثوم المقلي ونستمر في تقليبه مع إضافة الملح والفلفل الأسود حتى تنضج اللحمة، بعد ذلك نضيف البيض المخفوق (عدد البيضات حسب الرغبة) إلى اللحمة ونقلبها حتى ينضج؛ تقدم ساخنةً مع الخبز.