تُفيد مُمارسة التّمارين القلبيّة في زيادة نبض القلب وزيادة معدّل التنفّس، وبذلك فإنها تعمل بفعاليّة على حرق السّعرات الحراريّة وإكساب الجسم اللّياقة البدنيّة، وعادة ما ينصح خبراء التدريبات الرياضيّة أن يُعتمد الابتداء بهذا النّوع من التّمارين بدلاً من البدء بتمارين المقاومة؛ وذلك لأن مقدار السّعرات الحراريّة الّتي يتم حرقها عند اتّباع هذه النّصيحة سيكون أكبر ممّا لو تم التنفيذ بالعكس.
يُفيد تطبيق تمارين بناء العضلات، ومنها تمارين رفع الأوزان أو استخدام شريط المقاومة، في الحصول على لياقة بدنيّة عالية؛ ويعود الفضل في ذلك لتركيز هذه التّمارين على بناء أنسجة العضلات بصورة خالية من الدّهون، ممّا يجعلها أكثر نشاطاً في تنفيذ التّمثيل الغذائي للدّهون، وفي نفس الوقت فإنها تُفيد في حرق السّعرات الحراريّة، وستعمل على زيادة معدّل الحرق بفضل حرق الدّهون.
يُشير هذا النّوع من التّمارين إلى تلك الأنشطة الّتي تُفيد في تحسين أداء القلب والأوعية الدّمويّة، وتُساهم كذلك في الحفاظ على سير عمليّة التّمثيل الغذائي ومنع تباطؤها، ومنها تمارين الجري وركوب الدرّاجات والسّباحة وما شابه لك، وللحصول على أقصى استفادة من هذه التّمارين فإنه لا بُد من الحرص على تقسيم ساعات تطبيقها ما بين 30-60 دقيقة على مدار الأسبوع، وبما يكون مجموعه 150 دقيقة.
يُساعد إجراء بعض التغييرات على نظام الحياة على الحصول على مستوى جيّد من اللّياقة البدنيّة، ومن ذلك: