تُعدّ عمليّات تصغير المعدة إحدى الطرق التي يتمّ عن طريقها علاج زيادة الوزن المُفرطة؛ وذلك بإحداث تغييرات في الجهاز الهضميّ للحدّ من مقدار الطعام الذي يمكن تناوله، أو الحدّ من امتصاص العناصر الغذائيّة، أو كليهما. ويُلجأ لإجراء عمليّات تصغير المعدة عادةً في حال فشل الحمية الغذائيّة وممارسة التمارين الرياضيّة في إنقاص الوزن، أو في حال وجود مشاكل صحيّة خطيرة بسبب زيادة الوزن، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم أنواع عمليّات تصغير المعدة تتمّ باستخدام منظار البطن في الوقت الحاليّ.
هناك العديد من عمليّات تصغير المعدة، منها ما يأتي:
ترتبط عمليّات تصغير المعدة بأنواعها المختلفة ببعض السلبيات، وفيما يأتي تفصيل ذلك حسب نوع العملية:
لن يُسمَح للمريض في العادة بتناول الطعام لمدة يوم أو يومين بعد الخضوع لعملية تصغير المعدة؛ وذلك لإعطاء المعدة والجهاز الهضمي فرصةً للشفاء، كما يُطلَب من الشخص اتّباع نظام غذائيّ معيّنٍ لمدة 12 أسبوعاً، وغالباً ما يبدأ هذا النظام بالسوائل فقط، ثمّ إدخال الأطعمة الطريّة، حتّى الوصول في نهاية الأمر إلى الطعام المُعتاد، وقد تحدث تغيرات في الجسم نتيجة فقدان الوزن السريع في أول 3-6 أشهر بعد العمليّة، منها: آلام الجسم، والشعور بالتعب، والبرد، وجفاف الجلد، وفقدان الشعر، وتغيرات في المزاج، ويمكن أن تؤدي عمليّات تصغير المعدة إلى تحسّن أو شفاء بعض الأمراض المتعلقة بزيادة الوزن، بما في ذلك الارتجاع المعديّ المريئيّ، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وانقطاع التنفّس أثناء النوم، ومرض السكري من النوع الثاني، والسكتة الدماغية.