تعتبر القراءة طريق لتنمية الشخصية وتوسيع الآفاق والمعرفة الفكرية، فكلما قرأ الشخص أكثر توسعت معرفته وازدادت اهتماماته في الحياة، وبالتالي يزداد انجذاب الآخرين من حوله إليه، فعند مقابلة أشخاص جدد يكون لديه فرصة كبيرة لمشاركة نفس الاهتمامات والمعرفة الفكرية، ويكون هناك مجال واسع من النقاش وتبادل وجهات النظر، وبهذه الطريقة يُصبح الشخص اجتماعياً أكثر وتُنمى شخصيته مع الوقت للأفضل.
يُعدّ الإصغاء مهارة ذاتية تطور وتنمي الشخصية بعد وقت من ممارستها، لأنّه كلما استمع الشخص للآخرين من حوله ازدادت معرفته وتعلم الكثير منهم، كذلك يزداد اهتمام الآخرين بالشخص المستمع الذي يمنحهم الأهمية أثناء الحديث، وتدريجياً يصبح الآخرين أكثر انفتاحاً في الأحاديث وأكثر راحة في مشاركة المعلومات.
تنمية الشخصية يكون بالابتعاد عن السلبية والأشخاص السلبين، وإحاطة النفس بمجموعة من الأفراد الإيجابين الذي يقدرون الجمال الداخلي والشخصية الجيدة، ولا يحكمون على الإنسان من مظهره الخارجي بطريقة سطحية، فهذا الأسلوب يزيد السلبية في حياة الشخص ويمنعه من التطور في الحياة ومن التعرف على أناس جدد.
يوجد العديد من الطرق الأخرى التي تُساعد على تنمية الذات، ومنها ما يأتي: