القبلة وجهة المصلي عند الصلاة، وتعتبر القدس أولى القبلتين، حيث كان المسلمون يتوجّهون إليها في صلاتهم، وبعد هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة، تمّ تحويل القبلة في العام الثاني من الهجرة، إلى الكعبة المشرفة، في مدينة مكّة، وتحتوي المساجد حول العالم على المحراب، وهو ركن في أحد جدران المسجد، يدلّ على اتجاه القبلة، كما يستخدم المسلمون العديد من الوسائل، للاستدلال على اتجاه القبلة في أي مكان في العالم، حيث يختلف اتجاه القبلة من بلد إلى آخر، ومن مكان إلى آخر، على سبيل المثال، من كان بلده غرب مدينة مكة، فإنّ القبلة بالنسبة له في جهة الشرق، أمّا من كان في شمال مكة، فإنّ قبلته إلى الجنوب وهكذا، ومن خلال هذا الموضوع سنقدم لكم بعض الطرق.
تتوفّر بعض أنواع سجادات الصلاة، المزودة ببوصلة لتحديد القبلة بشكل دقيق، لكن ينصح باستخدامها في غرف بعيدة عن أيّ مجال مغناطيسيّ.
يُستدلّ على اتجاه القبلة، من خلال معرفة أماكن شروق الشمس وأماكن غروبها، وبالتالي الاستدلال على الاتجاهات الأربعة، ومن ثمّ تحديد اتجاه القبلة، في حال كان الشخص على علم، إذا كانت قبلة البلد الذي يقيم فيه شرقاً، أو غرباً، أو جنوباً، أو شمالاً.
يتمّ تحديد القبلة عن طريق الوقوف تحت أشعة الشمس وقت الظهر، عند الزوال، حيث تكون الشمس عاموديّة، ويظهر الظلّ، وبالتالي تكون القبلة في الجهة المقابلة للظلّ.
هناك العديد من المواقع الإلكترونيّة، والتطبيقات التي يتمّ تحميلها على أجهزة الهواتف الذكيّة، والتي تساعد في تحديد اتجاه القبلة بشكل دقيق.
موسوعة موضوع