يُقصد بعملية السحب على المكشوف أن يسمح البنك للعميل الذي يملك حساب جاري فيه، بأن يسحب مبلغ مالي يتجاوز قيمة حسابه الجاري، كما يتم تقاضي مبلغ محتسب من المال كفائدة مقابل تقديم خدمة السحب على المكشوف، وتكون هذه الفائدة محدّدة حسب قيمة المبلغ الذي يُسمح بسحبه تجاوزاً عن الرصيد في الحساب الجاري للعميل.
تُعتبر الفائدة التي يتقاضاها المصرف من العميل مقابل تقديم خدمة السحب على المكشوف من الربا المحرّم، ولا يجوز أخذها في المصارف الإسلامية، كما تأخذ عملية السحب على المكشوف في المصارف الإسلامية حُكم القرض الحسن، وهو من المعاملات المالية الجائزة شرعاً ومُستَحبّ العمل به في الإسلام؛ لِما فيه من منفعة مالية واجتماعية للأفراد.