وهي لعبة كلاسيكيّة قديمة تمتاز ببساطتها وتعقيدها في نفس الوقت، اشتهرت بكونها رياضة عقليّة يُمارسها الملوك وباقي أفراد الشعب، حيث إنّها لُعبة بسيطة من حيث طريقة اللعب والمكوّنات، وعميقة ومُعقّدة من ناحيّة اعتمادها على التفكير، والرياضيات، والحساب الذهني والفكر العميق، وخلق استراتيجيّة متفرّدة للقفز على مُربعات اللّعب في سبيل الفوز على الخصم، وتتكون بعض لوحات الداما من 64 مُربع بلونين مُختلفين، والبعض الآخر يتكون من 100 مُربع، إضافةً لوجود قطعٍ خاصّة للتحرك على لوحة اللعب، وهي أحجار ذات لونين مُختلفين أيضاً تُميّز كل لاعب.
يُمكن لعب الداما بمرونةٍ وبساطة، والاستمتاع في اللعب، من خلال اتباع القواعد الآتية:
يتم التحضير للعب الداما من خلال اتباع الخطوات الآتية:
يُمكن التقاط نقاط الخصم ومتابعة اللعب باتباع القوانين الآتية:
هُنالك طريقتين يُمكن للاعب من خلالهما الفوز في لعبة الداما، وهما:
يُنصح باتباع الإرشادات الآتية؛ للفوز في لعبة الداما، ولعبها بشكلٍ احترافي، وهي:
تطورت لعبة الداما كحال باقي الألعاب في عصر التكنولوجيا والسرعة، وأصبح من الممكن لعبها إلكترونيّاً من خلال التطبيقات، والمواقع الإلكترونيّة، ومتاجر الألعاب المحوسبة باستخدام شبكة الإنترنت على الهواتف، وأجهزة الحاسوب المنزليّة والمحمولة، ومع تنوّع المواقع وطرق اللعب أصبحت هذه اللعبة الشعبيّة مقصداً للكثير من الهواة، وظهرت العديد من النسخ والإصدارات لها، حيث جذبت اللاعبين في مختلف الأعمار والثقافات، وشجعتهم على اللعب؛ للترفيه ومُشاركة الأصدقاء وأفراد العائلة المُتعة، وتنميّة قدراتهم العقليّة والمنطقيّة عند ممارستها