حبّ الله -تعالى-؛ من أعظم النِّعم التي ينالها العبد ويُشرّف بها، فبذلك ينال خيري الدُّنيا والآخرة، وبه يُوفّق إلى مزيدٍ من العمل، ويُعصم عن كثيرٍ من الزَّلل، فمحبّة الله هي الغاية التي يتنافس لأجلها الصالحون والمُحسنون، لينالوا القرب من ربّهم، والفوز بمرضاته، ويتحقّق ذلك بالعلم التامّ بالله -سُبحانه-، كما قال ابن رجب -رحمه الله-: "فالعلمُ النافعُ ما عرَّفَ العبدِ بربِّه ودلَّه عليه حتى عَرَفَ ووحَّدَهُ وأَنِسَ به واستَحَى من قُربهِ وعَبَدَهُ كأنهُ يَراهُ".
توجد العديد من العلامات والأمارات التي تدلّ على محبّة الله لعباده، فيما يأتي بيان البعض من تلك العلامات:
تدلّ على محبّة العبد لله -سُبحانه- العديد من الأمور، التي تدلّ على صدْق حبّه، ومن أهمّ تلك العلامات
تترتّب العديد من الثمرات على حبّ الله -تعالى-، ومن ثمرات محبّة العبد لربّه