هِيَ عُنصر هام جداً للجسم، فَهِيَ تَعمل على تَزويدَهُ بالطاقة بشكلٍ مُباشِر، أو يَقوم الجِسم بادخارها لِوَقت الحاجة إليها، فَيَتمّ امتصاص الدهون بعدَ تَحويلها في الأمعاء إلى أحماضٍ دهنيه، وعِندَ زيادة الدُهون عن حاجة الجسم تَتَراكم بَدل أن تحرق وذلك في أماكن مُختلفه في الجسم، مِنها ما يَتَحوّل إلى أَنسِجةٍ شحميَّه، وَمِنها ما يَتَراكم في بطانات الأَوعية الدَمَوِيه، أي نَستنتِج مِن ما مَضى أَنَ المواد الدُهنية ضروريه جداً للجسم وأساسية للحياة والصحة الجَيّده، إللا أَنّها يَجِب أن لا تَزِيد عن حاجة الجسم؛ لأنّها تُصبِح مُؤذيه ومُضِرّه عِندَ تناولها بشكل كبير.
مصادر الدهون:
وإذا أَرَدنا تَحدِيد كَميَّة الدُهون اللاَّزِمة لِجِسم الشَّخص البالغ، مُمكن القول أَنَّه يَلزَمه مِن الدُهون تَقرِيباً مِن 15-35 غراماً أو أكثر يَومياً، وَيَتِم حرقَ الدُهون بِالحركات الجِسمانِيَة المُتنوّعة مِثل الرِياضة مثلاً، والأطفال يَلزَمَهُم طاقة أَكثر أي دُهُون بِنِسبَةٍ أَكثر مِن الشَّخص البالِغ، حَيث أَن حَرَكَتهم أَكبر ومُستمِرة خِلال اليَوم، لِذا يَلزَمَهُم غِذاء مُتَنَوِّع ومُفيد.
فِي هذا المَقال سَوّفَ نُوَضِّح كيفية حرق الدُهون والتَّخلُص مِنها وذلك بِعِدَة طُرق مِنها:
مُلاحظة مهمة: لِكَي تحصل على أفضل النتائج يَجِب التَّحلي بالصبر والالتزام بالأطعمةِ والنظام الغذائي الذاتي الذي تحدثنا عنه مسبقاً، والتمارين الرياضية بِشَكلٍ يومي.