تصلى صلاة التهجد ركعتين ركعتين حتى إذا أراد العبد إنهاء صلاته أوتر عليها بركعة واحدة, قال الرسول الكريم: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى" فصلاة التهجد تكون ركعتين ركعتين، ويحسن أن تختم بواحدة توترها، ففي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى", وقد قيل عنه صلى الله عليه وسلم أنه ما كان يزيد عن أحد عشر ركعة وقيل أيضاً ثلاثة عشر ركعة.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: "اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت أو لا إله غيرك ولا حول ولا قوة إلا بالله" وقد أوصي بصلاة التهجد في رمضان لما لها من أجرٍ عظيم خصوصاً في العشر الأواخر وليلة القدر, وان الركعة الواحدة خيرٌ من أن لا تصلي أبداً فقد تكون هي المنجية.