يُمكن أن يحدث شد الرقبة أو تشنج الرقبة نتيجة للاضطرابات والأمراض التي تؤثر في أيّ جزء من أجزاء الرقبة، وقد يرتبط شد الرقبة بأعراض أخرى مثل صداع الرأس، وألم الكتف، وتصلب أو شد في الكتف. ومن الأسباب الأكثر شيوعاً لشد الرقبة تضرر عظام، أو أعصاب، أو عضلات العنق. ويجدر بالذكر أنّ شد الرقبة الذي يصاحبه الصداع والحمى غالباً ما يكون أحد أعراض التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis). وتتكون الرقبة من سبع فقرات تشكل اللّبنات العظمية للعمود الفقري في الرقبة، وتحيط بالنخاع الشوكي والقناة التي يمر فيها. ويُوجد بين هذه الفقرات أقراص تُعرف بين الناس بالديسكات. وتتكون الرقبة من العديد من العضلات، والشرايين، والأوردة، والغدد الليمفاوية، وتحتوي على الغدة الدرقية، والغدد جارات الدرقية، والمريء، والحنجرة، والقصبة الهوائية.
يمكن للشخص المصاب بشد الرقبة أن يقوم بعدة أمور من تلقاء نفسه للبدء بعلاج شد الرقبة، وفيما يلي بيان لبعض استراتيجيات الرعاية الذاتية:
هناك العديد من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، والتي يمكن أن تساعد على تخفيف الألم والتعامل مع الأعراض المصاحبة لشدّ الرقبة. وتتوفر مسكنات الألم في ثلاثة أشكال: