يتعرض الإنسان وخاصة الأطفال للإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم في الكثير من الأحيان، أو ببعض الأمراض المعدية التي تتسبب في الحمى، وخاصة في ظل الأجواء شديدة البرودة، وذلك هو الأمر الذي يقلق الكثير من الأمهات نظراً للمضاعفات الخطيرة لارتفاع درجة حرارة الجسم، وتعتبر درجة حرارة الإنسان طبيعية إذا كانت 37 درجة مئوية، فإذا ارتفعت عن ذلك الحد يجب تخفيضها بكلّ الطرق الممكنة، ومن خلال هذا المقال سنذكر أسرع الطرق وأكثرها فعالية لتخفيض درجة حرارة الطفل.
يكون بغمس منديلٍ نظيف في ماء الصنبور، ويجب أن لا يكون بارداً جداً حتّى لا يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية، ثمّ عصره ووضعه على أجزاء مختلفة من الجسم مثل: البطن، والجبين، والقدمين، والفخذ، والجزء الخلفي من الرقبة، وتعد من الطرق التقليدية القديمة التي كان أجدادنا يستخدمونها، ويفضل غمس المنديل بالماء بعد بضع دقائق من استخدامه، كما يمكن إعطاء الطفل كميات كافية من الماء حتى تطرد المواد السامة من الجسم عن طريق البول.
يعد من العلاجات الفعالة في تخفيض حرارة جسم الطفل، ويعود ذلك إلى أنّه يتميز بالخاصية الحامضية التي تمتصّ حرارة الجلد، كما أنّه يجدد المعادن التي يفقدها الجسم بسبب الحمى، ويُستخدم عن طريق مزج نصف كوبٍ من خل التفاح مع ماء الحمام، ثمّ نقع جسم الطفل فيه مدّة عشر دقائق، ويمكن تكرار الطريقة لأكثر من مرة في اليوم، بالإضافة إلى ذلك يمكن مزج ملعقتين من خل التفاح مع ملعقة من العسل الطبيعي في كوبٍ من الماء، ثمّ يتمّ تقديمه للطفل مرتين أو ثلاث مرات في اليوم إذا ما كان الطفل قد بلغ الستة أشهر أو أكثر.
يعد من العلاجات الممتازة للحمى، وذلك بفضل مركب الكركمين الذي يحتوي على مضادات للفطريات والفيروسات والجراثيم، بالإضافة إلى المواد المضادة للأكسدة، وبهذا يساعد الكركم الجهاز المناعي في الجسم على محاربة العدوى، ومنع المضاعفات وتقليل درجة حرارة الجسم، ويمكن استعماله بمزج نصف ملعقة صغيرة من الكركم مع ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود في كوبٍ من الحليب الساخن، ثمّ تناول الخليط مرتين يومياً.
هو معروف بخصائصه المبردة للجسم، وبالتالي تخفيف أعراض الحمى والالتهابات وتهدئة الجسم بالكامل، ويُستخدم بمزج مسحوق خشب الصندل بالقليل من الماء حتّى تتكون عجينة سميكة القوام، ثمّ توضع على الجبهة، وتكرار العملية لأكثر من مرة في اليوم إلى أن تنخفض درجة الحرارة.
العربية
