العجل هو صغير البقرة، وأجاز الله تعالى تناول لحمه؛ حيث إنّه عزّ وجل أجاز للمسلم ذبحه كأضحية، وهذا دليل على جواز أكل لحمه فالله تعالى لا يقبل إلّا طيّباً، ولحم العجل طريّ إذا كان عُمُر العجل ما بين العامين إلى ثلاثة أعوام عند ذبحه، إذ إنّه عندما يكبر أكثر من ذلك يصبح لحمه قاسياً ويصعب أكله.