تُعرّف السمنة بأنها تراكم الدهون في الجسم بصورةٍ غير طبيعيةٍ ومفرطة، ممّا يشكل خطراً على صحة الإنسان؛ إذ إنّها تُعتبر أحد أهمّ العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث العديد من الأمراض؛ كمرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes)، وأمراض القلب والأوعية الدموية (بالإنجليزية: Cardiovascular diseases)، والسرطان، وغيرها، ويمكن تحديد ما إن كان الشخص يعاني من السمنة أم لا بعدّة طرق، مثل: قياس مؤشر كتلة الجسم(بالإنجليزية: Body Mass Index)، والذي يُحسب بقسمة وزن الشخص بالكيلوغرامات، على مربع طوله بالمتر، حيث يصنف الشخص الذي يساوي مؤشر كتلة جسمه 25 أو أكثر، بأنه يعاني من زيادة في الوزن، أمّا من يتجاوز مؤشر كتلة الجسم لديه 30 فيتعبر بديناً.
على الرغم من وجود العديد من المنتجات والمكملات الغذائية، التي تدّعي بأنّها تساعد في حرق الدهون، إلا أنّها في الواقع تسبّب العديد من الأضرار الصحية، ولذلك يُنصح بتجنّب استخدامها؛ حيث إنّها يمكن أن تسبب آثاراً جانبيةً خطيرةً في بعض الأحيان، كما أنّ معظم هذه المنتجات لا يخضع لرقابة إدارة الغذاء والدواء (بالإنجليزية: FDA)، ومن الجدير بالذكر أنّ الطريقة الأمثل لخسارة حرق الدهون تكون عن طريق تناول كمية من السعرات الحرارية أقلّ من الكمية التي يقوم الشخص بحرقها، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية.
توجد بعض الطرق التي قد تسرّع من حرق الدهون في الجسم، وتخفيف الوزن، وذلك عن طريق اتباع نمط حياةٍ صحيّ، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي: