"محتويات
? حجم الذكر
? طرق تكبير حجم الذكر
? المضار والآثار الجانبية للازدراع
? الحالات المرضية للقضيب
? خرافات شائعة عن حجم القضيب
? المراجع
حجم الذكر

قد يكون حجم الذكر موضوعًا حسّاسًا للعديد من الرجال، وبالرَّغم من أنّ الحبوب، والحُقَن، وأجهزة الشد، والجراحة تُسوَّق دوريًا للرجال الذين يسعون لتكبير الذكر، إلّا أن بعضها أكثر فعالية من غيره، علاوة على ذلك فإنّ خطورة بعض الطرق ولا سيّما الجراحةيمكن أن تفوق بصورة ملحوظة أي منافع تُذكَر، وعمومًا يُنصَح الرجال الذين تعرضّ ذَكَرهم للأذى أو أصيبوا بعلَّة تؤثِّر على وظيفة الذكر بطرق تكبير الذكر، وفي الحالات التي يؤثِّر فيه حجم الذكر على الإنجاب أو سير حياة المرء، فيمكن عندها أن يؤخذ موضوع تكبير الذكر في عين الاعتبار، وذلك تحت رعاية أخصائي الجهاز البوليّ، ويتضمَّن ذلك الطرق الجراحيّة المعروفة بتكبير الذكر أو الجراحة التكبيرية.[?]




طرق تكبير حجم الذكر

لا توجد عمليات جراحية موافقٌ عليها من قبل إدراة الغذاء والدواء (FDA) لتكبير الذكر، ولكن ذلك لم يمنع الرجال وجرّاحي التجميل من الإقدام عليها، ويمكن تصنيفها عمومًا إلى عمليات تطويل الذكر، وعمليات تعريض الذكر، ويمكن إجراء عملية لوحدها أو مع غيرها، ومن بين العمليات الجراحية الأكثر شيوعًا لتكبير الذكر ما يلي:

التطعيم بالدهون: تبدأ هذه العملية بانتزاع الأنسجة الدهنية (المُختزِنة للدهون) من الفخذ لدى الرجال النُحلاء، ومن أسفل البطن لدى الرجال ذوي الوزن الطبيعيّ، ومن الحوض لدى الرجال ذوي الوزن الزائد، ومن ثَمَّ تُنبَذ (تُدار بسرعة) الأنسجة باستخدام الطرد المركزي لفصل الخلايا وحقنها بالقضيب بمحقنة أو أنبوبة مرِنة تُدعَى القُنَيَّة، وتساعد الخطوة الأخيرة على منع التّكتل غير السوي للخلايا الدهنية، ولمّا كان 20-80% من الخلايا الدهنية سيُعاد امتصاصها بواسطة الجسم في السنة الأولى فقد تدعو الحاجة إلى الخضوع لعمليات مُتعدِّدة.[?]
التطعيم بالجلد: يتطلّب ذلك انتزاع رقعة جلدية من جسم المريض نفسه (عادة من أسفل الظهر، أو أسفل البطن، أو الرِّدفين)، بالإضافة إلى انتزاع طبقة دهنية، وبعد أن تُزال رقعة الجلد من القضيب، تُطعَّم الأنسجة المُنتزَعة محَّلها، ونظرًا لأنّ الجلد المُنتزَع أكثر سماكة فسيزداد مُحيط القضيب، كما وتقل احتمالية رفض الجسم للأنسجة الجديدة؛ وذلك لكونها مأخوذة من جسم المريض نفسه.[?]
الجراحة التقويمية التي تتخذُّ شكل حرفي (V-Y): وهي تقنية جراحية تُستخدَم لقطع الرِّباط المُعلِق الذي يُثبِّت القضيب بعظم الحوض، وبذلك ينحلّ القضيب ممّا يسمح له بالتمدُّد نحو الأمام، وسُمِّيت هذه العملية بذلك؛ لأنّها تستلزم شقًّا ثلاثي الشكل (V)، الذي تُجذَب أطرافه معًا وتُخاط على شكل الحرف (Y)، في حين أنّ ذلك فعّال في تطويل القضيب، إلّا أنّه يجعله أقل ثباتًا عند الانتصاب.[?]
استئصال الدهون من منطقة العانة: يُستخدَم هذا الإجراء أساسًا لدى الرجال ذوي الوزن الزائد والذين لم يُحسِّن فقدانهم للوزن من مظهر القضيب المخبوء، وتقتضي العملية إزالة رقعة جلدية ذات شكل رباعي ودهون من فوق القضيب وتُخاط الأطراف مما يسبب رفع الجلد في موضع الحوض لإظهار القضيب الواقع تحته، ويُعدُّ الإجراء آمنًا نسبيًا ويصاحبه ألم بعد العملية، ونزيف، والتهاب كآثار جانبية الأكثر شيوعًا.[?]
الازدراع (Penuma): وهي قطعة من السليكون هلالية الشكل تُدخل تحت جلد القضيب لتطويله وتعريضه، وتتوافر بثلاثة أحجام: الكبير، والكبير جدًا، والأكبر، وتتألف الأنسجة التي تُعطي القضيب شكلَه من نوعين[?]:
الجسمان الكهفيان: كتلتان من الأنسجة أسطوانيتا الشكل، تمتدّان بمحاذاة بعضهما البعض على طول الجزء العلوي من القضيب.
الجسم الإسفنجي: كتلة من الأنسجة ذات شكل أسطوانيّ، تمتد على طول الجزء السفلي من القضيب وتُحيط بالإحليل.

وستكون القطعة مُعدَّة لتناسب الشكل المُحدَّد للقضيب، وتُدخَل هذه القطعة في القضيب فوق الجسمين الكهفيين وكأنّها غلاف، وذلك من خلال إحداث شقٍ في منطقة الأُرْبِية فوق قاعدة القضيب مباشرة، وتَمُدُّ الآداة جلد القضيب وأنسجته لتجعله يبدو أكبر، ووفقًا للموقع الإلكتروني لأحد الأطباء فإنّ الأشخاص الذي خضعوا لهذا الإجراء ذكروا زيادة في طول القضيب ومحيطه بلغت حوالي 1.5-2.5 إنشًا عند الارتخاء والانتصاب، ويبلغ مُعدَّل الطول الطبيعي للقضيب حوالي 3.6 إنشًا (بينما يبلغ محيطه 3.7 إنشًا) عند الارتخاء، ويبلغ طوله 5.2 إنشًا (بينما يبلغ محيطه 4.6 إنشًا) عند الانتصاب، وقد يُكبِّر هذا الإجراء القضيب ليصل طوله لغاية 6.1 إنشا عند الارتخاء، و7.7 إنشًا عند الانتصاب.[?]




المضار والآثار الجانبية للازدراع

ترتبط مضارّ عملية الازدراع باستخدام التخدير شأنها شأن أيّ عملية أخرى، وتتضمن الآثار الجانبية الشائعة للتخدير: الغثيان، والتقيؤ، والإرهاق، وبُحَّة في الصوت، والارتباك، وقد يزيد التخدير من خطر الإصابة بالتهاب ذات الرئة، والنَّوبة القلبية، والسّكتة الدماغيّة. [?] ويذكر الموقع الإلكتروني (Penuma) أن الشخص قد يشعر بألمٍ عند الانتصاب، وفقدان القضيب القدرة على الإحساس إلى حدّ ما خلال الأسابيع القليلة الأولى، وتُعدّ هذه الآثار مؤقتة عادة، وبحسب تقييمٍ لرجال خضعوا لهذا النوع من العمليات الجراحية فإنّ المُضاعَفات المُحتملَة تتضمّن: انثقاب المُزدرَع والتهابه، وانفكاك القُطَب، وانكسار المُزدرَع، تجلُّط الدم في أنسجة القضيب، بالإضافة إلى أن القضيب قد يبدو بعد العملية مُتضخِّمًا بصورة ملحوظة أو لن يُعجِب الشخصَ شكلُه.[?]




الحالات المرضية للقضيب

ثمَّة بعض الحالات المرضية التي تُصيب القضيب وفيما يلي ذكر بعضها[?]:

ضعف الانتصاب: إذ لا يتحقَّق انتصابٌ كافٍ لقضيب الرجل لإشباع رغبته أثناء الجماع، ويُعدُّ تَّصلب الشرايين السبب الأكثر شيوعًا له.
القُساح: انتصاب غير سويّ لا يزول إلّا بعد بضع ساعات على الرغم من زوال الإثارة، وقد تنجم مشاكل خطيرة عن هذه الحالة المُزعِجة.
المَبال التحتانيّ: وهو عيب خِلْقيٌ تكون فيه فتحة البول في الأمام (أو الجانب التحتيّ) بدلًا من كونها على رأس القضيب، ويمكن بتصحيح هذه الحالة بالجراحة.
التهاب الحشفة: التهاب في حشفة القضيب ينجم عادة عن إصابتها بالبكتيريا، ومن أعراضه ألمٌ ووجعٌ عند اللمسّ، واحمرار رأس الذكر.
التهاب القُلْفَةِ والحشفة: التهاب يؤثر على الحشفة والقُلْفَةِ أيضًا (عند الرجال غير المختونين).
انحناء القضيب: انحناء غير سوي في آخر القضيب يُوجَد منذ الولادة، وقد تتطلب الحالات الخطيرة تقويمًا جراحيًا.
داء بيروني: انحناء غير سوي في القضيب، قد ينشأ عن إصابة القضيب بأذى أو حالات مرضية أخرى.
التهاب الإحليل: وهو التهاب في الإحليل (مجرى البول) يسبِّب عادة ألمًا عند التّبول وإفرازات، ويُعدُّ السَّيلان وداء المُتدثِّرة من المُسبِّبات الشائعة له.
السَّيلان: تُصيب البكتيريا المُسبِّبة لهذا المرض (N. gonorrhea) القضيب أثناء الاتصال الجنسي، ممّا يسبَّب التهابًا في الإحليل، وتُحدِث معظم حالات السيلان عند الرجال أعراضًا كالتبول المُؤلِم أو الإفرازات.
داء المُتدثِّرة: والمُتدثِّرة هي بكتيريا تُصيب القضيب عن طريق الاتصال الجنسي مُسبِّبة التهابًا في الإحليل، ولا تسبّب لغاية 40% من حالات المُتدثرة بأعراضٍ عند الرجال.
الزُّهري: تنتقل البكتيريا المُسبِّبة له أثناء الاتصال الجنسي، والعرض الأوليّ له هو ظهور قرحة غير مؤلمة على القضيب.
الهربس: يمكن أن يُسبِّب فيروسا (HSV-1 and HSV-2) بُثورًا صغيرة وقُرَحًا على القضيب، والتي تعاود الظهور مع مرور الوقت.
صِغَر القضيب: صغر في القضيب على نحو غير سوي يظهر منذ الولادة، وتنتج حالات عديدة منه عن اضطراب هرمونيّ.
ظهور ثآليل على القضيب: قد يتسبَّب فيروس الورم الحُلَيْمي بظهور ثآليل على القضيب، وهذه الثآليل مُعدِّية جدًا وتنتقل أثناء الاتصال الجنسي.
سرطان القضيب: وهو نادرٌ جدًا في الولايات المتحدة، ويقلِّل الختانُ من احتمالية الإصابة به.




خرافات شائعة عن حجم القضيب

توجد العديد من الخرافات بشأن حجم القضيب وشكله، والتي قد تخلق ضغوطًا نفسية وشعورًا بالنقص لدى الرجال على اختلاف أعمارهم هُم في غنىً عنها، ومن بين أكثرها شيوعًا التالي[?]:

يرتبط حجم القَدَم بحجم القضيب: ثمّة اعتقادٌ شائع بأنّ حجم قدم أو يد الرجل تدلُّ على حجم القضيب، ويُعدُّ هذا في الواقع غير صحيح، إذ لا يوجد رابط بين حجم القضيب وأيّ عضو آخر من الجسم.
يدلُّ حجم القضيب الرَّخو على حجمه عند الانتصاب: لا توجد صلة بين حجم القضيب عند الارتخاء والانتصاب، إذ يتفاوت طول القضيب الرّخو كثيرًا من شخص لآخر، وقد يتأثر بعدة عوامل بما فيها درجة حرارة الغرفة.
يزيد طول القضيب من الإشباع الجنسي: ينتاب بعض الرجال قلقٌ آخر بأنّ طول القضيب يزيد اللذة الجنسية لأحد الشريكيين أو كليهما. ولكن تشير دراسة نُشِرت عام 2001بأنّ الأشخاص يميلون إلى اعتبار أنّ العرض أهمُّ من الطول للإشباع، ومن الجدير ذكره أنّ عدة عوامل أخرى تلعب دورًا في الإشباع الجنسي بما في ذلك العوامل المتعلقة بالفرد، والشريك، والعلاقة، فمثلا تُظهِر الأبحاث أنّ كلٌ من التواصل والمزاج والرغبة يلعب دورًا، بالاضافة إلى ذلك يشير بعض الخبراء إلى أن الرومانسية وتَفَهُّم المشاعر أكثر أهمية من حجم القضيب للإشباع الجنسي لدى النساء.




المراجع
^ أ ب ت ث ج Casey Gallagher (06/01/2020), ""The Truth About Penis Enlargement""، Verywell Health, Retrieved 29/01/2020. Edited.
^ أ ب ت ث Tim Jewell (28/02/2019), ""Penis Enlargement Surgery: How Much Does It Cost and Is It Worth the Risk?""، Healthline, Retrieved 29/01/2020. Edited.
? Matthew Hoffman (18/05/2019), ""Picture of the Penis""، WebMD, Retrieved 29/01/2020. Edited.
? Jayne Leonard (23/09/2019), ""When does the penis start and stop growing?""، Medical News Today, Retrieved 29/01/2020. Edited."