هو سماع صوت في الأذن أشبه بالضجة أو الخرخشة، قد يكون بصوت عالٍ وقد ينخفض في بعض الأوقات وفي لحظات قد يهدأ ليختفي تدريجياً، وقد يحدث في أذن واحدة أو في الأذنين معاً، وقد يكون تركيز الصّوت في أذن يختلف عن الأخرى، ويتنوع الضجيج بين أصوات متقطّعة ومنخفضة وبين صوت طويل حاد قد يسبب الضيق والإزعاج لصاحبه، وللطنين نوعان رئيسان في الأذن: الطنين الموضوعي (الملموس) هو الذي يمكن الكشف عنه من قبل شخص آخر، فهو مسموع للمريض وغيره ممن يجلس إلى جانبه، ويشمل الطنين الجسدي، الذي يُسبّبه ضجيج الجسم، ويعود هذا إلى تدفق الدم، أو تشنجات العضلات وتقلصاتها، أو غيرها من المشاكل. على هذا النحو يعتبر الطنين النابض عادة جسدية، لا سيما إذا كان متزامناً مع معدل ضربات القلب، أما النوع الآخر فهو الطنين الشخصاني وهو الذي يُسمع فقط من قبل المريض، وأي نوع من الطنين يمكن أن يكون مؤقتاً أو المزمناً.
هناك عدد كبير من الأسباب التي قد تؤدي إلى الطنين، فمنها مشاكل في الأذن الداخلية وتلف خلاياها، أو بعض المشاكل الجسدية، ويكون الطنين الموضوعي أسهل في معرفة مسببه، ومع ذلك هنالك العديد من الحالات غير معروفة السبب نهائياً، ومن أهم هذه الأسباب ما يأتي:
لا يوجد علاج نهائي للطنين بعد، ولكن هناك علاجات تساعد المرضى بشكل كبير، ويعتمد علاج الطنين على المسبب الرئيسي له فعلاج السبب على الأغلب يؤدي لزوال الطنين، ولكن هنالك الكثير من الحالات ليس لها سبب معروف، أو لها سبب معروف وإزالته لم يفِ بالغرض، وهذه بعض العلاجات الحالية التي ينصح الأطباء بالعادة بدمج نوعين أو أكثر منها للحصول على النتائج الأفضل:
هذه بعض النصائح التي قد تفيد في تخفيف الطنين والتوتر الناتج عنه: