إلى أين يسير بنا الطّريق إلى بقايا مبعثرة أم إلى صرخه مخنوقة ورحلة مجهولة.
هذه الذّكريات تكاد تقتلنا، لا مفرّ من شاطئ الذّكريات؛ حيث قطعنا مسافات ومسافات كي نصله.
كم هو مؤلم أن أحتاجك ولا أجدك، وأن أشتاق لكولا أحادثك، وأن أحبك وأن لا أكون معك.
للأسف حبك اللي تدعي هو حب ذاتك ومن يحب الذات ما يخلص لغيره.
روح بطريق وأنا بطريق خليني على جرحي العتيق للصبر أخر خلاص عافك الخاطر.
شيل من راسك أجيك وأعتذرلك وأرتجيك أنا ماأصدق أبتعد كيف تبغاني أجيك.
ربي إنزع من قلبي تلك الأشيياء التي تؤلمني، فقد خاب الظن في الكثير والظن بك لا يخيب.
كم مؤلم أن تحاول الوقوف مرة أخرى، وشيئاً قوياً يسمى اليأس يسحبك للأسفل
أقول مدام حبي ما توغل بالأعماق ما ضنها تنفع معك تضحياتي.
ياللي نسيت الحب مثلك سهل نسيناه جرحي يهون ولا مذلة خضوعي.
ياللي عشقتك وأثاري في حبك غدر وألم قد ما كان قلبي شاري قد ما قلبك ظلم.
صادق الود يا هلا به فينا نتحمل عذابه أما من باع ونسانامانبي حتى سرابه.
قلبي من فرقاك ينزف دم وعيني من بعدك تدمع دم ارجع كافي وخل عندك دم.
يوماً ما سيدركون أنني كالموت لن أتكرر في حياتهم مرة أخرى.
قبورنا تبنى ونحن ما تبنا يا ليتنا تبنا من قبل أن تبنى
ماهو شعورك أن تكتم أخطاء الناس وعثراتهم وفاءاً منك لهم، وتسمع في اليوم التالي إن هذه الأسرار نشرت كأخطاء عنك.
شعورك عندما تتحدث وتتحدث وترى الناس ينظرون إليك ليس إصغاء، بل تصيداً لعيوبك الخلقة.
ساعديني أيّتها الحياة، إنّني فقيدة النّفس، نفسي أتدرين أنّها من رائحة اليأس، اليأس يتخلّلني في نفسي.
إنّي أعتصر المرّ من عيني، هنا كان مجلسه، هذا فنجان قهوته، باتت بأحضاني سيجارته، أشتمّ عبق أنفاسه المنثورة، ألحق طيّات وجهه المهجور، أتتبّع خطواته المنسيّة، ما زالت عالقةً في ذهني خطاباته، واعتنقت أذاني همساته، واحتضنت رياحي شراعاته، أتلمّس ملامحه الورديّة، ليتني أعود بذاكرةٍ منسيّة وممحيّة ولا أذكر تلك الزّهور العطريّة.
أنا ماني جسر تمره وتروح ما أرضى تهين النفس لو كنت غالي.
أبصم على العشره ما عندك احساس يوم الشعور اللي بقلبي نسيته.
حبيتك وهجرتني أغليتك وبعتني من فينا الظالم ومن ياتري فينا المظلوم.
حطيتك على راسي وغليتك على أهلي وناسي تركتني ولا قدرت أحساسي.
أما زلت منتظراً أحداقي أما زلت تلتقط أوراقي أتريد أن تجني أشواقي اذهب الآن فقد أتعبَتني وأرهقَتني ذكرياتي.
تجمعنا الأيّام وتأخذنا الأحلام، نطير في فضاء الكون، ونحلّق بين ثنايا السّحاب، نضحك ونمرح ونحبّ ونعشق، وتأخذنا الأحلام.
أصبحنا نلتقي بأناسٍ لا نعرفهم، ونعيش معهم أحلى وأجمل أيّام حياتنا، نمشي معهم في طريقٍ واحد، نخطّ عليه بأقدامنا أجمل الأسرار التي في حياتنا.
ها نحن نبدأ لنجمع دموعنا على أثر ذلك الطّريق، نواسي أنفسنا بأنفسنا حتى نملّ، وما في اليد حيلةٌ أبداً، فنحن في دنيا كلّ يوم فرح يمضي فيها وكأنّه حلم كبير نعيشه ساعاتٍ طويلة، وهو في الواقع مجرّد ثوانٍ، وكم من ثانية مرّت في حياتنا دون أن نشعر بحلاوتها
من نلوم أنلوم الأيّام أم نلوم أنفسنا وماذا أصبح يفيد اللوم ولكن نبقى على أمل أن يتذكّرنا من أحببناهم وعشنا معهم، فلا نريد منهم إلّا الذّكرى، وحتّى هذه الأمنية تبقى مجرّد أحلام.
إني أشكو ما بين يدي، أشكو من نظر عيني، أشكو من ذلك الناي، أشكو من جرح يلاحقني بين أوقاتي، يكسو أيّامي بزهور الجوري الشوكيّة.
ويأخذنا الكلام، حتّى يطلع فجر يومٍ جديد، لنحزم أمتعتنا ونطير من جديد، وتأخذنا الأحلام حتّى نستيقظ على واقع مرير، لنفتح أعيننا وكأنّنا في عالم جديد، وكأنّ الّذي عشناه مجرّد أحلام.
اليوم أنا بينكم، وغداً قد أرحل عنكم، فإن بقيت فلا تهجروني، وإن رحلت فلا تنسوني، وإن غبت (إذا ذكرتموني) فادعوا لي فقد أكون في أمس الحاجة لدعواتكم، وإن أخطأت في حقكم فسامحوني، لإغني أحبكم في الله.
أسماؤنا وبقايا أنفاسنا وأسراب العصافير الّتي تحط وتطير، كلّ هذه ذكريات تولّد حزناً وحريقاً في القلب والروح، وفي صمتنا المجروح وأصابعنا الّتي نقشت على الحجارة أسماءنا وقصائدنا الّتي تغنّينا بها سويّاً وحقائبنا الّتي حملت أسرارنا، وكلامنا الّذي يخرج من القلب، وطريقنا الّذي اكتشفناه سويّاً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.