الحب نعمة من الله سبحانه وتعالى وهبنا إياها لكي نتذوق جمال الحياة، ونعيش في سعادة، وجعله سبب حقيقي للعيش، فالحبيب هو الدار والأمان، والعمر يمضي بجانبه كلحظات فيها الألم والأمل .
قصيدة إغفاءة على صدر الحبيب للشاعرة زينب عبد السلام حبش، هي شاعرة فلسطينية ولدت في يافا عام 1943م، ولاقت كثيراً من العناية والحنان أثناء طفولتها، بدأت الشاعرة زينب حبش بكتابة الشعر بشكل رسمي تقريباً في المرحلة الثانوية، لها الكثيرمن الإنجازات، منها خمسة دواوين شعر، وثلاثة مجموعات خواطر، ومجموعتان قصصيّتان، ومجموعة تمثيليات، وثلاثة كتب تربوية، وغيرها.
أودّ يا حبيبتي
لو انني
أغفو على صدرِكْ
وأن أظلّ غافياً إلى الأبدْ
أودّ يا حبيبتي
لو انني
أغفو على صدركْ
من غيرِ أنْ يوقِظني أحدْ
أود يا حبيبي
لو انّنا
نغفو معاً
ننامُ فوقَ صدرِ حقلِنا
نغفو من التعبْ
يختلِطُ الترابُ بالندى المنسابِ
من جباهِنا
ومن مسامِنا
ومن أكفّنِا
ومن عيونِنا
نحلمُ
نضحكُ للضياءْ
نرنو بحبّ للحشائشِ الخضراءْ
وحينَ نصحو من أحلامنا معاً
نبسمُ في حنانْ
نعودُ بعدَها لنكْملَ اللقاءْ
بالأرضْ
نحرثُها معاَ
نزرَعُها معاً
نَرُشّها بالماءْ
ونستظلّ تحت ظلّها
ننتظرُ الحصادْ
نحْصدُها
نَعْرَقُ
نغفو من التعبْ
يختلطُ الترابُ بالندى
تلثُمهُ الحشائشُ الخضراءْ
تضمّهُ الحشائشُ الخضراء
تحكي له حكايةً طويلةً
عن اللقاءِ بالأحبابْ
فيبسم الندى
ويحلمُ الترابْ
قصيدة قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل للشاعر امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، وهو أشهر شعراء العرب على الإطلاق، من شعراء الجاهلية، يماني الأصل، ولد بنجد، كان أبوه ملك أسد وغطفان وأمه أخت الشاعر المهلهل، قال الشعر وهو غلام.
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل
فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ
ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها
كأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا
وُقوفاً بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ
وإنَّ شفائي عبرة ٌ مهراقة ٌ
كدأبكَ من أمِّ الحويَرثِ قبلها
فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةً
ألا ربَّ يومٍ لك مِنْهُنَّ صالح ولا
ويوم عقرتُ للعذارى مطيتي
فظلَّ العذارى يرتمينَ بلحمها
ويوم دخلتُ الخدرِ خدر عنيزة
تقولُ وقد مالَ الغَبيطُ بنا معاً عقرت
فقُلتُ لها سيري وأرْخي زِمامَهُ
فمِثلِكِ حُبْلى قد طَرَقْتُ ومُرْضعٍ
إذا ما بكى من خلفها انْصَرَفَتْ لهُ
ويوماً على ظهر الكثيبِ تعذَّرت
أفاطِمُ مهلاً بعض هذا التدلل
وَإنْ تكُ قد ساءتكِ مني خَليقَة ٌ
أغَرّكِ مني أنّ حُبّكِ قاتِلي
ومَا ذَرَفَتْ عَيْناكِ إلا لتَضْرِبي
و بيضة ِ خدر لا يرامُ خباؤها
تجاوزْتُ أحْراساً إلَيها ومَعْشَراً
إذا ما الثريا في السماء تعرضت
فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لنَوْمٍ ثيابَها لدى
فقالت يمين الله ما لكَ حيلة ٌ
خَرَجْتُ بها أمشي تَجُرّ وَراءَنا
فلما أجزْنا ساحة الحيِّ وانتحى
هصرتُ بِفودي رأسها فتمايلت
إِذا اِلتَفَتَت نَحوي تَضَوَّعَ ريحُها
مُهَفْهَفَة ٌ بَيْضاءُ غيرُ مُفاضَة ٍ
كِبِكْرِ المُقاناة ِ البَياضِ بصُفْرَة ٍ
تصد وتبدي عن أسيلٍ وتتَّقي بناظرَة ٍ
وجيد كجيد الرئم ليس بفاحِش
وَفَرعٍ يَزينُ المَتنَ أَسوَدَ فاحِمٍ
غَدائِرُها مُستَشزِراتٌ إِلى العُلا
وكشح لطيف كالجديل مخصر
وَتَعْطو برخَصٍ غيرِ شَثْنٍ كأنّهُ
تُضيء الظلامَ بالعشاء كأنها
وَتُضْحي فَتِيتُ المِسكِ فوق فراشها
إلى مثلها يرنو الحليمُ صبابة إذا
تَسَلَّت عِماياتُ الرِجالِ عَنِ الصِبا
ألا رُبّ خَصْمٍ فيكِ ألْوَى رَدَدتُه
وليل كموج البحر أرخى سدولهُ
فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى بصلبه
ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي
فيا لكَ من ليلْ كأنَّ نجومهُ
كأن الثريا علِّقت في مصامها
وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِها
مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعاً
كُمَيتٍ يَزِلُّ اللِبدُ عَن حالِ مَتنِهِ
مسحٍّ إذا ما السابحاتُ على الونى
على العقبِ جيَّاش كأن اهتزامهُ
يطيرُ الغلامُ الخفُّ على صهواته
دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَليدِ أمَرّهُ
لهُ أيطلا ظبيٍ وساقا نعامة
كأن على الكتفين منه إذا انتحى
وباتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ وَلجامُهُ
فعنَّ لنا سربٌ كأنَّ نعاجَه
فأدبرنَ كالجزع المفصل بينه
فألحَقَنا بالهادِياتِ وَدُونَهُ
فَعادى عِداءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعْجَة ٍ
وظلّ طُهاة ُ اللّحمِ من بينِ مُنْضِجٍ
ورُحنا راحَ الطرفُ ينفض رأسه
كأنَّ دماءَ الهادياتِ بنحره
وأنتَ إذا استدبرتُه سدَّ فرجه
أحار ترى برقاً أريك وميضه
يُضيءُ سَناهُ أوْ مَصَابيحُ راهِبٍ
الخاطرة الأولى:
أحِبُكَ جداً لْدرجة.. بأنَّكْ لوْ كُنتَ هوائي.. لاستنشقتك وما زفرتُكَ أبداً.. أحْبَبتُكَ بتَهوّر .. لدَرَجْة أنْنِي ابْتَعَدْتُ عنْ كُلّ مَنْ كَان قَرِيبْ مِنِّي.. وَانْعَزَلتُ بكَ وَحْدكْ.
الخاطرة الثانية:
أحبكَ لأنك أنت الذي أرى فيه: طفلي عند الحب.. وأبي عند ضعفي.. وأخي عند شِجاري بمُزاح.. وكل البشر عندما أشعُر بأني وحيدة.
الخاطرة الثالثة:
ستجد الحب حتماً.. حين تؤمن بكل قواك القلبية أنك تستطيع تحمل كل نقطة عذاب ستواجهك في هذا الطريق.. وحين تؤمن وتستوعب جيداً.. أن الحب تضحية.. ووفاء.. وحنان لا ينتهي.
الرسالة الأولى:
حبيبي..
كم أحبك وأعشق كل ما فيك..
نظرة عينيك..
لمسة يديك..
أرى العيوب فيك مميزات..
وأعيش معك أجمل اللحظات..
الرسالة الثانية:
الحياة من دونك غربة..
وعلى فراقك لا أقدر..
تغيب عني وأمسك بصورتك لأتصبر..
ومع كل يوم يمر علينا أحبك أكثر..
وأكثر..