قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من فطّر صائماً كان له مثل أجره غير أنّه لا ينقص من أجر الصائم شيء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه.
لا تتأخّر عن صلاة المغرب من أجل الجلوس للإفطار.
اعلم أنّ هذا الشهر المبارك ضيف راحل فأحسن ضيافته فما أسرع ما تذكّره إذا ولى.
لا تكثر من أصناف الطعام في وجبة الإفطار فهذا يشغل أهل البيت عن الاستفادة من نهار رمضان في قراءة القرآن وغيره من العبادات.
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة.
الصيام إنّه العمل الوحيد الذي اختص الله عز وجل نفسه بادّخار الثواب له.
في رمضان حاور نفسك طويلاً، وسافر في أعماقك، وابحث عن ذاتك، واعتذر لها أو ساعدها على الاعتذار لهم.
اجعل لنفسك نصيباً ولو يسيراً من الاعتكاف برمضان.
إذا صام عرف نعمة الله عليه في الشبع والريّ، فشكرها لذلك، فإنّ النعم لا تعرف مقدارها إلّا بفقدها.
احذر من الإسراف في المال وغيره فالإسراف محرّم ويقلل من حظك في الصدقات التي تؤجر عليها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان ثمّ أتبعه ستاً من شوال، كان كصيام الدهر.
الصائم في عبادة وإن كان نائماً على فراشه، فكانت حفصة تقول: يا حبّذا عبادة وأنا نائمة على فراشي، فالصائم في ليله ونهاره في عبادة ويستجاب دعاؤه في صيامه وعند فطره فهو في نهاره صائم صابر، وفي ليله طاعم شاكر.
كم أناس أظهروا الزهد لنا، فتجافوا عن حلال وحرام، وأبدوا ورعاً واجتهاداً في صيام وقيام، ثمّ لما أمكنتهم فرصة، أكلوا أكل الحزانى في الظلام.
ستّ خصال من كن فيه فقد استكمل إيمانه، قتال أعداء الله بالسيف، والصيام فى الصيف، وإسباغ الوضوء فى اليوم الشاتى، والتبكير إلى الصلاة فى اليوم المطير، وترك الجدال والمراء والحق معك، والصبر على المصيبة.
الصوم ثلاثة: صوم الروح وهو قصر الأمل، وصوم العقل وهو مخالفة الهوى، وصوم الجوارح وهو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع.
في رمضان افتح قلبك المغلق بمفاتيح التسامح، واطرق الأبواب المغلقة بينك وبينهم، وضع باقات زهورك على عتباتهم، واحرص على أن تبقى المساحات بينك وبينهم بلون الثلج النقيّ.
في رمضان تذكّر أولئك الذين كانوا ذات رمضان يملؤون عالمك، ثمّ غيبتهم الأيام عنك ورحلوا كالأحلام، تاركين خلفهم البقايا الحزينة تملؤك بالحزن كلّما مرّرت بها.
في رمضان أغلق مدن أحقادك، واطرق أبواب الرّحمة والمودّة، فارحم القريب وودّ البعيد، وازرع المساحات البيضاء في حناياك، وتخلّص من المساحات السّوداء داخلك.
الصيام فريضة، توسّع الصدر، وتقوّي الإرادة، وتزيل أسباب الهم، وتعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل، فيكبر المرء في عين نفسه، ويصغر حينها كلّ شيء في عينه، حالة من السموّ الروحي، لا يبلغها إلّا من يتأمّل في حكمة الله من وراء هذه الفريضة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.