أجمل عبارات شكر وامتنان نعرضها لكم اليوم من خلال السطور التالية. فالشكر من الأمور الواجبة على كل إنسان تجاه كل من يُسدي له خدمة أو معروف ما. فقيل من لا يشكر الناس لا يشكر الله. وحق القول فالإنسان الجاحد الذي لا يعترف بفضل الآخرين عليه، ولو بتعليمه حرف واحد، لن يعترف بفضل الله تعالى عليه والعياذ بالله. ولهذا نجد القرآن الكريم يبدأ بشكر الله عز وجل بسورة الفاتحة “الحمد لله رب العالمين”. ولأن عبارات الشكر والامتنان واجبة، فنحن من خلال مقال اليوم على موسوعة سنمنحكم مجموعة من العبارات التي يُمكنكم الاستعانة بها، للتعبير عن الشكر والامتنان، فتابعونا.

عبارات الشكر والامتنان

كثيرًا ما نتعرض لمواقف نحتاج بها أن تسعفنا الكلمات لنُعبر عن وافر الشكر والامتنان للآخرين، ولكن لا نستطيع فعل هذا، رُبما لقلة الحصيلة اللغوية التي نمتلكها، أو لأننا لا نُجيد التعبير عن مشاعرنا أمام الآخر، فنرتبك، ولا نستطيع أن نُلملم كلماتنا. لذا إليكم مجموعة من عبارات الشكر والتقدير:

بمجرد ما ننظر إلى السماء، نجد مجموعة من النجوم البرَّاقة، والتي في علوها تُذكرني بك دومًا، تمنحني الكثير والكثير، فكنت في حياتي أشبه بها، فأضأت عتمتي، وأصبحت عندي غالي وعالي كالنجوم.

لا تسعني كلماتي لأتوجه إليك بالشكر على جودك وكرمك، فأنت شخص معطاء، تُحب أن تُساعد الجميع، واليوم أدركت لما يجتمع الكل على حبك، فأنت خير مثال للعطاء.

يا من تحملت التعب في سبيلي، وأنفقت الكثير من أجلي، وضحيت براحتك لتُسعدني، حان الآن دوري لأشكرك على كل ما قدمته لي في الحياة، فأنت لي خير سند بعد الله عز وجل.

كنت دومًا خير نموذج نتعلم منه معنى العطاء والتضحية، فتعلمنا منك معنى البذل في سبيل الآخر، وعرفنا منك كيف يُفضل الإنسان المصلحة العامة على مصلحته الشخصية، وأن الأنانية والتفرد هي أساس الخسارة والفشل. دمت رمز للعطاء، وأثابك الله تعالى على كل جهدك.

كلمات العالم لا تفي حقك فيما قدمته لنا. فلولاك ما تمكنا من الوصول إلى ما نحن عليه الآن، كنت دومًا الشمعة التي تحترق في سبيل غيرك. ولعل ما قدمته لنا هو خير شاهد من الكلام. خالص شكرنا وامتناننا لجهودك المضنية، ومع تمنياتنا بدوام النجاح والتوفيق في الحياة.

عبارات شكر وتقدير للأصدقاء

يُقال الصديق وقت الضيق، وبالفعل أنت نموذج لتطبيق تلك المقولة، ففي الوقت الذي تخلى فيه الجميع عني، كنت أنت خير سند، وأحسن رفيق. أدامك الله تعالى إلى جواري حتى نشيب سويًا.

صديقي ورفيق دربي، مُهجتي في الحياة، وسر سعادتي، قدمت الكثير من أجل إسعادي، واليوم حان الوقت لأعبر لك عن شكري وامتناني لفضلك علي الذي لا يُمكنني نكرانه، أدامك الله في حياتي.

الصداقة ليست بعدد المحيطين بك، ولكن بمن تعتمد عليهم عند الشدة، وأنت يا عزيزي خير سند يُعتمد عليه في الشدائد، والأزمات. شكرًا لك لأنك لم تُشعرني يومًا أني وحيد، شكرًا على وجودك إلى جواري.

يمنحنا الله تعالى في الحياة الكثير من النعم، وأنت يا عزيزي كنت واحد من بينها، لك مني خالص الشكر والامتنان، يا خير نعمة أنعم بها الله علي، والتي لولاها ما كان للحياة روح ولا معنى. أحبك في الله يا رفيق الدرب.

كل كلمات الشكر والثناء لا يُمكنها أن تُوفيك حقك، على ما قدمته لي في تلك الحياة. ففي الفرح كنت أول المهنئين، وفي الشدة كنت أول داعم، وفي الأزمات كنت خير معين، أقدر لك كل ما فعلته لي، وأتمنى من الله أن يُديم الحب والود بيننا.