اللغة العربية لغة القرآن الكريم، اللغة العربية لغة الضاد، اللغة العربية هي كالبحر بل كالمحيط الواسع العميق بمعانيها ومفرداتها وجماليتها التي لا حصر لها، فاللغة العربية كالكنز وجب على جميع أبناء العرب المحافظة عليها .
قصيدة العربية الصامدة للشاعر ريان عبد الرزاق الشققي، هو شاعر وأديب سوري ولد في مدينة حماة، وقد حصل الشاعر ريان عبد الرزاق الشققي على البكالوريوس والماجستير في الهندسة المدنية، وله دواوين شعرية منها: ديوان شوق ووطن شعر بمدينة لوس آنجلس، وديوان مائدة الأمواج، وديوان نهض الحجر.
نور الحياة غـلالة عربية
عربية أفـلاكها موّارة
كلماتها في النفس لمعة فرقدٍ
وعلى المحافل صرخة جبارة
فنانة عملية مطواعة سبحان
(إقرأْ) ، جموع الأرض تقرأ كلما
الكون يشهد في الأديم وفي السما
هي جمةٌ ، مسبوكةٌ آدابها
وعطاؤها في الخلق أفضل منهل
خسر الجمال وخاب في أرجائها
باع الزمان دقيقة فـكـأنه
ترك العبادُ ظلالها وتفيؤوا
لغة تصيح على المدى فكأنها
نحن الحماة لأرضنا وتراثنا
لغة القرون بأمسنا أو في غـدٍ
قصيدة اللغة العربية للشاعر عبد الرحيم أحمد الصغير، هو شاعر مصري يلقب بعبد الرحيم الماسخ، وقد حصل على جوائز عدة منها: جائزة سعاد الصباح الأولى في الشعر عام 1998م، وجائزة ديوان الطفل عن هيئة قصور الثقافة عام 1997م، ومن دواوينه الشعرية: ديوان ظلال الرؤى، وديوان مواثيق الضنى رفيف السكون.
طلعتْ .. فالمَولِدُ مجهولُ
حملتْ تاريخًا , ما تعِبتْ
تتعانقُ فيهِ بلا حَدٍّ
فتفِيضُ الأرضُ بمختلِفٍ
طلعتْ , أتُراها قد غرَبتْ
أم نحنُ طلعنا من شجرٍ
فكأنّ البدءَ ـ وقد عبرَتْ
والروحُ يُذيعُ بِشارَتها
يُوقِفُها .. والريحُ رُخاءٌ
طلعتْ , وطلعْنا أو غربتْ
نتَّفِقُ ونختلفُ قليلا
فيُقالُ : يئِسنا وانحسرَتْ
ويُقالُ : عشِقنا وابتهجَتْ
ونَظلُّ كِيانًا مُنفردًا
ما جفَّ ـ شتاءً ـ في دمِنا
الخاطرة الأولى:
إنّ المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومهين أيضاً اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرض، ولا يفهم إلاّ بفهم اللغة العربية، وما لا يتمّ الواجب إلّا به فهو واجب.
الخاطرة الثانية:
تعلموا العربية، فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة.. فاللغة بها جاءت شريعتنا فإذا بطلت اللغة بطلت الشرعية والأحكام، والإعراب أيضاً به تنصلح المعاني وتفهم .. فإذا بطل الإعراب بطلت المعاني، وإذا بطلت المعاني بطل الشرع أيضاً وما يبدو عليه أمر المعاملات كلها من المخاطبات والأقوال.
الخاطرة الثالثة:
تعد اللغة العربية أم لغات العالم، وقد تشرفت بكونها لغة القرآن الكريم، وهو كلام الله المنزل إلى عباده والمعجزة الخالدة والمحفوظة إلى يوم الدين، وتتسم اللغة العربية باتساع قاموسها اللغوي، ووجود العديد من المتقابلات والمتضادات ومرادفات المعاني، بالإضافة إلى كونها من أدق اللغات في العالم، حيث إنّ الكلمة الواحدة قد يتغير معناها بالكامل في حال وضع نقطة، أو حذف نقطة، أو تغيير حرف، كما أنّها تُسمّى بلغة الضاد، لأنّها اللغة الوحيدة في العالم التي تحتوي على هذا الحرف.
الخاطرة الرابعة:
اللغة العربية خير اللغات والألسنة، والإقبال على تفهمها من الديانة، ولو لم يكن للإحاطة بخصائصها والوقوف على مجاريها وتصاريفها والتبحّر في جلائلها وصغائرها إلا قوة اليقين في معرفة الإعجاز القرآني، وزيادة البصيرة في إثبات النبوة، الذي هو عمدة الأمر كله، لكفى بهما فضلاً يحسن أثره ويطيب في الدارين ثمره.
الخاطرة الخامسة:
اللغة العربية هي اللغة التي أنزل بها القرآن الكريم وكرمها الله سبحانه وتعالى بذلك الأمر لما اكتسبته اللغة العربية من معاني ومفردات لغوية كثيرة بسبب القرآن الكريم وتعتبر اللغة العربية من أقدم اللغات وأعرقها وأكثرها بلاغة وصعوبة أيضاً لما تحتوي على الكثير والكثير وبحر من المفردات والمعاني المختلفة الكثيرة.
الرسالة الأولى:
اللغة العربية لغة كاملة محببة عجيبة..
تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة..
وتمثل كلماتها خطرات النفوس..
وتكاد تتجلى معانيها في أجراس الألفاظ..
كأنما كلماتها خطوات الضمير..
ونبضات القلوب ونبرات الحياة..
الرسالة الثانية:
إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم..
أنوح كما ناح الحمام المطوق..
إنّ الذي ملأ اللغات محاسن..
جعل الجمال وسره في الضاد..
الرسالة الثالثة:
إنّ الرجل الذي يمتلك اللغة العربية..
ولا يستطيع أن يتقنها..
فهو رجل رجولته ناقصة..
قبل أن تكون ثقافته ناقصة..