سورة الفاتحة من السور المكية التي نزلت قبل الهجرة النبوية، وقد جاءت آياتها تخصُّ عبوديته عز وجلّ، وضرورة الالتزام بها، لدخول الجنة في الآخرة والتنعّم بها، وهي من أعظم السور في القرآن الكريم، وتقرأ في كل ركعةٍ من ركعات الصلاة، ولا تصحُّ صلاة العبد إلّا بها، فما عدد آياتها؟ وما هي المواضيع التي تتحدّث عنها؟
اتفق العلماء على أنّ عدد آيات سورة الفاتحة سبع آياتٍ، ولكن حصل الاختلاف حول الآية السابعة، فالبعض يعدُّ البسملة هي الآية الأولى واعتبر قوله تعالى: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) آية واحدةً وهي السابعة، ومنهم من قسّمها إلى آيتين حيث إنّ قوله تعالى: (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) هي الآية السابعة.
أُطلقت العديد من الأسماء على سورة الفاتحة، منها ما كان فيه نصٌّ صريحٌ من السنة النبوية، والبعض الآخر تمّ استنتاجه:
موسوعة موضوع